ما بين البداية والنهاية
ما فرقت
وبجوهرهما تلحفت
لكن...
إذا بقي الأفق بعيد
وكافور ملك الساحة
فلا بد من قلب الطاولة
والسير بعكس المألوف
وكشف المستور
صرخاتي من اجل الحرية
لا ترفق بقنابل ذريه
لأني اريد لأولادي العيش
على ارض تتمر،
بعد محل
وجهل،
وتسلط،
حتى لو حّرثها مرات عديده
الأجراس على الجلجلة صمتت
وطبول الحق لن تقرع من جديد
والقبلة بعيده وستبقى
عن القافلة التي تسير وكأنها رشيدة
ونوايا السوء بجراب جّمالها
تخندقتم وأخفيتم وتقاسمتم
ولجوهركم المظلم عدّتم
وهل لمنازل القمر عندكم اعتبار
ام تعاميتم، ام اعتمدتم التعّامي
عن دائرة الاحرار
عن البذرة الجنينية تباعدتم
وبنظريه الحقيقتين كفرتم
وبتضادد الحق بالحق تصنعتم
البؤس كل البؤس
على الغافلون
وهم بمظللّين
وما وسع اردانهم
وما سمنه ابدانهم
وما التأنق والتألق
بثيابهم
الا إخفاء لسبات العقل
وغطاء لحواجز المعدة
وما اتى به افلاطون من حوار
بمحك البحت والاختيار
واداه لأيقاظ الاحرار
وعن تجاوز الاعصار
لن يستفيد منه الا من
اخذ بالعبرة واعتبر
أيها الاحرار القابعون في رقادكم
المستسلمون للجهالة والطحاله
المتوهمون بعلمكم وفصاحتكم
سفسطائيون أنتم،
تقيمّون ما لا قيمه له
وعند معاشرتكم تكّسر هشاشتكم
مملكتكم، ضعيفة الاساسات
لأنها بنيت عل التوريث
وما ورتموه من ترهات
وكان الابن اكتر نعاسا من ابيه
والجنود واهل المملكة
تسليمهم اعمى
يا ويلي، إذا هاجموا مملكتنا
ونريد حلولا
ما زلت بأرض غربه
وأنتم بقربي
وكيف لا
غريب لأني لست بجاهل
غريب لأني لست بجبان
انظروا رمادي يجري بالنهر
غريب لأني لا اتلقى الأوامر من أحد
غريب لأني لا أتكلم بالأمر والنهي
بل أعيش الأمر والنهي
بين كل،
وشيء
هدرت دماء
وما الحصر والتقيد الا بفناء
فلا الشمول ولا التعميم مصدر عطاء
وبين الوجود والثبوت سيبقى الصراع
برمز الفرح الصوفي صرخت
قبل صرخات مخاض امي
وعندما كبرت قرأت
وعندما قرأت امنت
وعندما امنت سلمت
وعندما سلمت ارتحت
وعندما ارتحت اتكلت
وعندما اتكلت
عرفت أنى لا أخاف شيء
وسأجلس تحت شجره التين
وعود الثقاب بيدي
شعّي ايتها النجمة الخماسية
من عمق العمق
وعلو العلو
وما بينهما
وحددي الاتجاهات
وأعيدي التوازن
وأنيري الامل
خاصه
عند الاسود
التي تختبئ بالثعالب
حتى لا تخّلق اشبالها
قطط على حافه الطريق
انا اضعكم امام الحقيقتين
ونظريه المنظور والغير منظور
ونظريه الانعكاس،
ونظريه الانتكاس،
واضعكم امام حقيقتكم
وكلي علّم ...
انكم لا تملكون الشجاعة
حتى لعتاب النفس.
فلا روح حساب تسكنكم
ولا روح الله تسّيركم،
وأنتم عن دربه ضالون....
اتركوا ديوان الرياء
وعودوا الى درب الخلاص
فصلاه فرعون لفرعون
اسألوا اسيا.
[email protected]
أضف تعليق