اختتمت يوم امس الخميس مسيرة الأموات الثانية في مدينة حيفا، بمشاركة الآلاف، وذلك احتجاجًا على العنف والجريمة المستفحلة في المجتمع العربي، ولإيصال رسالة تطالب بوقف العنف والجريمة.

وتأتي هذه المسيرة بعد النجاح الكبير لمسيرة الأموات في تل أبيب، التي نظمت بداية الشهر الجاري، وشارك فيها نحو 20 ألفًا، وشهدت مشاركة غير مسبوقة من المجتمع العربي في السنوات الأخيرة على مستوى السلطات المحلية والمراكز الجماهيرية ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد كذلك، وأثار الموضوع ضجة واسعة ووصلت لموقع بكرا وللمنظمين توجهات عديدة لاستمرار هذا النشاط، الذي بدأ ليستمر أصلًا، وعلى ذلك نظمت يوم امس في حيفا، مسيرة الأموات الثانية.

وأكد المشاركون اليهود خلال حديثهم مع موقع بكرا، بأن مشاركتهم هي للتضامن والتأكيد أنّ الآفة لا تضر بالعرب فقط، انما تضر بكافة المجتمع. كما وأكدوا أنّ الأفة تخيفهم والحل لها يأتي فقط بالشراكة اليهودية- عربية. 

واوضح عدد من المشاركين أنّ المتهم الرئيسي في التعامل مع الآفة، هو الحكومة ووزارة الأمن التي لا تولي أي اهتمام لحياة العرب، بل تعمل على توسعة الظاهرة ليبقى العربي خائفًا وتزيد الحكومة من التحكم به. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]