وفقا للدكتورة زلاتا كازارينوفا، أخصائية طب الأطفال، لا توجد حتى الآن أي دراسة تثبت أن المهدئات تساعد الأطفال على التركيز بصورة أفضل واجتياز الامتحانات جيدا.
وتقول الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru: "إذا تحدثنا عن الأدوية "المهدئة" التي مصدرها نباتي، فيجب الإشارة إلى أنه لا يوجد أي تأكيد لفعاليتها وعدم خطورتها. أي يمكن أن تؤثر في الجسم فقط كتأثير الدواء الوهمي. أما إذا تحدثنا عن أدوية مهدئة مثل مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب والمهدئات، فهذه لا يمكن شراؤها إلا بوصفة طبية، بعد إجراء فحص شامل للمريض. لذلك في جميع الأحوال من دون فحص طبي لا ينصح بإعطاء مثل هذه الأدوية للأطفال".
وتنصح الطبيبة بدلا من إعطاء الطفل أدوية مهدئة قبل ذهابه إلى المدرسة، عرضه على طبيب نفساني للأطفال قبل فترة، وليس عشية ذهابه للمدرسة.
وتقول: "هناك تلاميذ يمكن أن يفقدهم القلق قبل أشهر من الامتحانات النوم والشهية. وعدم الاهتمام بهذه الحالة باعتبارها أمرا طبيعيا هو خطأ كبير. لإنه إذا كان الطفل يعاني من مشكلة مزمنة مثل التعب المزمن والأرق واضطراب الرغبة في تناول الطعام (فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام)، وكذلك تغير سلوكه (يصبح منطويا أو متهيجا)، يجب عرضه فورا على طبيب نفساني".
[email protected]
أضف تعليق