حذر أحد الخبراء من أن الطريقة التي يستخدم بها معظم الأشخاص وسائل التواصل الاجتماعي تعرضهم لخطر الاحتيال والسطو على المنازل.
قالت لورا كانكالا، رئيسة الاستخبار عن التهديدات في مزود برامج الأمان عبر الإنترنت F-Secure، لموقع "ديلي ميل"، إن هناك ستة أشياء لا ينبغي نشرها أبدا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتشمل صور مفاتيح منزلها، وصور العودة إلى المدرسة للأطفال أو أي شيء يمكنه تحديد الأماكن التي تزورها بانتظام - مثل طريق الجري الصباحي.
التقاط الصور بالقرب من المنزل أو مشاركة الموقع
حذرت كانكالا من أن من السهل جدا الكشف عن عنوان منزلك عن غير قصد على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت: "أتجنب التقاط ونشر الصور في منزلي وحوله والتي يمكن أن تكشف عن المكان الذي أعيش فيه، ويمكن أن تسمح المعالم الرئيسية والمتاجر والمباني المعروفة لشخص لديه نوايا سيئة ببناء صورة دقيقة للمكان الذي تعيش فيه".
ويجب تجنب مشاركة خريطة الجري أو المشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجة خاصة إذا بدأت من منزلك، لأن هذا يمكن أن يكشف بسهولة عنوانك.
صور مفاتيح المنزل أو تذاكر الطيران
قد يبدو نشر صورة لمفاتيح منزلك بعد شراء المنزل بريئا بدرجة كافية، لكنه ينطوي على مخاطر، مثل نشر تذاكر الطيران (التي يمكن أن تكشف تفاصيل مثل رقم جواز السفر).
وقالت كانكالا: "الاتجاه الشائع لدى مالكي المنازل الجدد هو التقاط صورة لمجموعة مفاتيحهم. واعتمادا على نوع القفل، من الممكن تقنيا طباعة نسخة ثلاثية الأبعاد من المفاتيح بناء على صورة فوتوغرافية. ويمكن أن يؤدي نشر تذاكر الطيران عبر الإنترنت إلى كشف معلوماتك الشخصية".
صور عودة الأطفال إلى المدرسة
أصبح من الشائع نشر صور للأطفال على عتبة باب العودة إلى المدرسة - ولكن هذا يمكن أن يكشف تفاصيل شخصية عن طفلك وعن مكان منزلك.
وقالت كانكالا: "مع عودة المدارس، من الشائع أن يقوم الآباء بنشر صور لأطفالهم بزي رسمي مميز خارج بابهم مع رقم منزل واضح للعيان. سأفكر مليا في نشر هذا على الإنترنت، على أقل تقدير يجب طمس الشارة ورقم المنزل".
صور في مكان العمل
حذرت كانكالا من أن من السهل جدا الكشف عن تفاصيل خاصة حول مكان عملك يمكن أن يستغلها مجرمو الإنترنت.
ربما تريد أن تُظهر للعالم أنك تعمل بجد حقا أو ربما وجدت مقهى رائعا وتلتقط صورة للكمبيوتر المحمول/الجهاز الخاص بك في مكانه مع فنجان من القهوة. لكنها أيضا طريقة سهلة للكشف عن معلومات حساسة على شاشتك عن غير قصد.
وتنتج كاميرات الهواتف الذكية مثل هذه الصور العالية الجودة في الوقت الحاضر، ويمكن لأي شخص بسهولة تكبير الصورة وقراءة محتوى رسائل البريد الإلكتروني أو لوحة معلومات العمل. الشيء نفسه يحصل عندما تقوم بتسجيل الدخول إلى رسائل البريد الإلكتروني الشخصية. وإذا كنت تريد حقا مشاركة مثل هذه الصورة، فقم بقفل شاشة جهازك أولا.
صور أشخاص آخرين بدون موافقتهم
قالت كانكالا: "كثير منا معتاد على مشاركة صور الأصدقاء عبر الإنترنت، لكن كم مرة تطلب الإذن قبل القيام بذلك؟ إن افتراض أن ظروف الجميع متشابهة قد يؤدي إلى وقوع شخص آخر في مشكلة. قد يكون شخص ما في علاقة سيئة؛ على سبيل المثال، قد تعرضه صورة مشتركة عبر الإنترنت للخطر".
المصدر: ديلي ميل
[email protected]
أضف تعليق