نجاح هذه المسيرة، غير مفهوم ضمنا. ليس سهلا تجنيد الناس لنشاط كهذا وخاصة بعد فشل لجنة المتابعة باقامة مظاهرة في حيفا قبل شهرين، بمشاركة اقل من 100 شخص، معظمهم نشطاء سياسين وحزبيين!
هذه المسيرة تؤكّد انه حان الوقت لبناء جسم مهني مغاير، بعكس ما يحدث في لجنة المتابعة.
لجنة مكافحة العنف برئاسة النائب السابق طلب الصانع، متى اجتمعت بالمدة الاخيرة؟
ما هي نشاطاته سوى الترويج الشخصي؟
وايضا لجنة المحامين المشلولة وخاصة عدم الوقوف بجانب معتقلي هبة ايار 2021.
نعم! وقفوا الى جانبهم بفترة الاعتقالات الاولية، لكن "اختفوا" اثناء إجراء المحاكمات وهذا ما يؤكده اهال المعتقلين من طمرة وعكا، الذين بقوا لوحدهم يواجهون المحاكم الجائرة!
وايضا اين لجنة الدستور برئاسة المهندس منصور دهامشة؟
كم مرة وعودنا بتعديل الدستور لكي يواجه تحديات هذه الفترة؟
وايضا
لجنة الحريات برئاسة الشيخ كمال خطيب
هل تحترم الرأي والرأي الآخر؟
هل هناك هامش للاطياف الفكرية المختلفة؟
وايضا تمثيل لاحزاب لا رصيد لها في مجتمعنا مثل الحزب القومي العربي والحزب الديمقراطي العربي!
حان الوقت لاعادة هيكلة هذه اللجنة، باقامة لجنة مهنية مكونة من مندوبي الاحزاب، اللجنة القطرية للرؤساء وبعض الشخصيات الاكاديمية غير المحسوبة على هذا الحزب او ذلك الفكر لبناء منظومة وطرق عمل لجنة المتابعة
واهمها طرق انتخاب رئيس لجنة المتابعة وبناء اللجان على اساس مهني وليس حزبي كما يحدث الان
نحن امام تحديات كبيرة وعصيبة، امام هذه الحكومة وانزلاق المجتمع اليهودي الى اليمين والتطرف!
نحن علينا ان نقرر هل نحن مجموعة طوائف او مجتمع واحد مبني من عدة طوائف واطياف فكرية مختلفة يجمعها النهوض والتقدم لمجتمعنا!
[email protected]
أضف تعليق