في أبريل الماضي، توفي باروخ كيلر، البالغ من العمر 16 عامًا، والذي نقل إلى مستشفى شنايدر بسبب مضاعفات صحية ناجمة عن تدخين سيجارة إلكترونية. ولسوء الحظ، فهو ليس الوحيد. كل عام، ما يقرب من 8000 اسرائيلي يموتون من آثار التدخين، لكن في الأشهر الأخيرة يتضح أنّ موضوع رفع التوعية من مضار التدخين لا يعني وزارة الصحة على ما يبدو، حيث لم يتم تعيين مسؤولا عن "مكافحة التدخين" حتى الآن.
وعلم أنه منذ بداية شهر مايو/ ايار، لم يتم اشغال منصب المسؤول عن مكافحة التدخين في وزارة الصحة، كجزء من المناقصة الداخلية المنشورة بين موظفي الوزارة.
ويشار إلى أنّ الوظيفة مهمة جدًا لمكافحة التدخين، والتي تشمل مهامها بناء تعاون مع السلطات المحلية لغرض تعزيز الأنشطة لزيادة الوعي بأضرار التدخين، وكذلك إنشاء الحملات الإعلامية التوعوية.
وبحسب مصادر مطلعة على التفاصيل، فإن سبب عدم شغل المنصب هو الشروط المعروضة على المرشحين وحقيقة أن الراتب منخفض للغاية.
[email protected]
أضف تعليق