نظم اليوم، الإثنين، في باقة الغربية مؤتمر المبادرة الاجتماعية الثاني في المجتمع العربي، بمبادرة من جمعية سند للتطوير المستدام في المجتمع العربي وتحسين جودة الحياة فيه.
ويهدُف المؤتمر لتعريف الجمعيات المختلفة في المجتمع العربي على طرق تجنيد الميزانيات، وكذلك تطوير المؤسسات والمبادرات.
واستضاف المؤتمر شخصيات من مختلف الخلفيات، كرؤساء مجالس محلية، صناديق مبادرات ومدراء لجمعيات.
تخلل المؤتمر عدد من الكلمات للمدير جمعية سند، عبيدة ابو عصبة، وممثلين عن المبادرات والمستثمرين، كما وكان هناك عدد من حلقات النقاش وفعاليات التشبيك. و تمحورت الحلقة الحوارية حول تطوير العلاقة بين هذه المؤسسات بهدف إزالة العقبات وإنجاح الشراكة ما بينها لتطوير المجتمع المحليّ، ونقاش وتقييم السياسة المتبعة من السلطات في التعامل مع هذه الجمعيات بهدف تعزيز العوامل المشتركة وتحسينها.
وفي حديث لموقع بكرا مع عبيدة ابو عصبة، المدير العام لجمعية سند قال: "مؤسسة سند هي اول مؤسسة بنية تحتية في المجتمع العربي، عملنا هو اكثر بنيوي، نحن نرى ان هناك العديد من النشاطات الاجتماعية في مجتمعنا العربي ولكن هناك حاجة لتكون هناك مؤسسة التي تعمل بشكل استراتيجي بين المؤسسات والمبادرات، ان تعطي دعم مادي ومرافقة، وكذلك لتعطي تدريب للطواقم، كما اننا نركز على موضوع الشباب، كوننا نرى انه في مجتمعنا هناك انتشار لآفة العنف على سبيل المثال، وبالتالي فان الشباب بحاجة لأطر ليكونوا مبادرين اجتماعيًا وليتفاعلوا بشكل اجتماعي، لأننا نرى ان الشباب هم المورد الأهم بالنسبة لنا".
واضاف: "اليوم في المؤتمر هدفنا ان نوضح اننا نريد للعمل بشكل استراتيجي اكثر، ونريد التشبيك بين الجمعيات والجهات المختلفة، كالمجالس المحلية والصناديق الخيرية".
اهمية التشبيك
كما وتحدث موقع بكرا مع د. هداس غرونر، المستشارة للتقييم في سند والتي قالت: "انا اساعد الجمعية بكل موضوع التقييم والتأثير لفعالياتهم، سواءً على المستوى الاستراتيجي او بالبرامج الثلاثة المركزية للجمعية".
واضافت: "فكرة اندماج المجتمعين العربي واليهودي في المجتمع المدني، والعلاقات التي تُخلق في هذا المؤتمر هي لا تقدر بثمن، انا اعمل مع الكثير من الجمعيات والصناديق التي تعمل في المجتمع العربي، وانا سعيدة بالاماكن التي سيصل اليها المجتمع العربي".
[email protected]
أضف تعليق