تخشى عائلة أبو عيسى حدوث عنف إذا انتقلوا إلى الحي المخصص لهم، وفي أم الحيران اشتبكت فصائل مختلفة في القرية.
استقالة يائير معيان، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية وتوطين البدو في النقب، تكشف الإخفاقات في معالجة مشاكل المواطنين العرب، وادعاءات الأكاذيب.
من جهتها عقبت سلطة البدو على ذلك بقولها: "أوفينا بكل التزام أعطي للسكان".
قبل حوالي أربع سنوات، تلقت عائلة أبو عيسى من بلدة أم بطين في النقب أخبارًا غيرت حياتهم. قيل لها أن مسار الجزء الجنوبي من الطريق السريع العابر لإسرائيل يمر عبر منطقة سكنها، وعليها نقل منازل العائلة.
وجدت سلطة توطين البدو في النقب مكانًا بديلاً لها: حي المطلة
وجدت سلطة توطين البدو في النقب مكانًا بديلاً لها: حي المطلة، بالقرب من أراضي المجلس الإقليمي في تل السبع، والذي كان من المفترض أن يكون بديلًا سكنيًا لمن تم إخلاؤهم من شارع 6. نصت الخطة على أن الحي لن يتم تطويره إلا بعد ضم أراضيه إلى سلطة محلية، وعندما تمت الموافقة على المخطط، تم تشكيل لجنة حدود أوصت بضم المنطقة إلى تل السبع. لكن أكثر من عام مضى منذ ذلك الحين، وما يزال تقرير اللجنة على مكتب المدير العام لوزارة الداخلية - ولم يُتخذ القرار بعد.
بحسب الأهالي، رأى يائير معيان، الرئيس التنفيذي المنتهية ولايته لسلطة البدو، تأخر تطوير مخطط المطلة، وقرر التصرف بشكل مستقل، وبدلاً من الضغط على وزارة الداخلية، قرر إخلاء عائلة أبو عيسى. عائلة في الحي 1 في أم بطين.
طبقاً لأفراد الأسرة، فقد عارضوا قراره خوفاً على سلامتهم الشخصية
وطبقاً لأفراد الأسرة، فقد عارضوا قراره خوفاً على سلامتهم الشخصية: المنطقة المخصصة كانت تحتلها عائلة أخرى، لجأت إلى العنف ضد كل من حاول الوصول إلى المكان. يقول جابر أبو عيسى، أحد أفراد الأسرة: "قيل لنا إن الطريق 6 كان من المفترض أن يمر هنا، ولم نعترض. أردنا فقط مكانًا مناسبًا. قيل لنا إننا سننتقل إلى الحي رقم 1 في أم بطين، لكن هناك صراع حوله وهناك مشاكل هناك.
ويضيف: "لا نريد التورط، لذلك رفضنا. طلبنا الانتقال إلى حي المطلة الواقع على أراضي الدولة ولا يوجد نزاع حوله. السلطة تصر فقط، لديها حل. نريد فقط أن نمر بطريقة كريمة ومنظمة. لا نريد الدخول في مواجهة مع الشرطة. حي الطارق يبعد مسافة 8 كيلومترات بالسيارة على طريق وعر ويأخذني وعائلتي بعيدًا عن العمل في وسط البلد ولكني أفضله، ولا أحد يدخل الحي رقم 1 لأنه خطير نشر السكان هناك رسالة تحذير، هذه أرضنا، لا تدخلوا". الجميع هنا يحاول فقط عدم إدخال إحصاءات العنف".
[email protected]
أضف تعليق