قال المحلل السياسي الدكتور غسان الخطيب لـ بكرا ان الشعب الفلسطيني يعيش حالة تصعيد ناتجة عن ارتفاع وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية وبالتالي ردود الفعل ومنبعه الأساسي هو تركيبة الحكومة الاسرائيلية الحالية التي تحاول ان تلبي متطلبات ناخبيها الذين يتوقعون منها حسم الأمور في الضفة الغربية, لذا سنشهد مزيدا من التصعيد لهذه الأسباب.

وجاء تصريح الخطيب تعقيبا على عملية الدهس والطعن التي وقعت في تل أبيب وتأثيرها على العملية العسكرية في جنين.

واشار الخطيب الى انه من الصعب على الفلسطينيين الوقوف مكتوفي الايدي امام الهجمات الإسرائيلية سواء من المستوطنين او الجيش لذا يتوقع ان نشهد تصاعدا في ردود الفعل الانتقامية الفلسطينية.

ورأى ان المفتاح والعامل المحرك في موجة التصعيد هي الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

تداعيات عملية تل ابيب 

وحول تداعيات عملية تل ابيب قال الخطيب ان عملية تل ابيب جاري في سياق التصعيد العام واعتقد ان التصعيد مستمر لان الحكومة الاسرائيلية ليست لديها أدوات وأساليب تستعملها في علاقتها وسياستها تجاه الضفة الغربية سوى سياسة القتل والاعتداءات وهدم البيوت وتقييد الحركة وهذا يخلق جو من التصعيد والفعل وردود الفعل.

وحول الإدانات العربية والدولية من العملية العسكرية في مخيم جنين والترحيب الامريكي بها قال الخطيب ان العامل الدولي والإقليمي لم يعد ذو قيمة في الصراع العربي الاسرائيلي لانه تم تحييد العوامل الخارجية لأسباب مختلفة وبالتالي لم يعد الشعب الفلسطيني يعتمد الا على نفسه لذلك يجب ان نعتمد على أنفسنا وتعزز من قوانا الذاتية ووحدتنا الوطنية لانه لم يعد لدينا عوامل خارجية مؤثرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]