في الوقت الذي تحتفل به العائلات في العيد، تبقى فرحة العيد ناقصة لبعض العائلات الثكلى التي قضّت مضجعها آفة العنف والجريمة.

وفي حديث لموقع بكرا مع سناء دعّاس، أرملة المغدور فوّاز دعّاس من الطيرة قالت: "فقدت زوجي بسبب مشكلة على الطريق المؤدي للمنزل، دخل ابن الجيران الى بيتنا بسكين، وهاجم كل من زوجي وابني، زوجي توفي وابني تعرض لثلاث طعنات في جسمه، مرّ بثلاثة عمليات، العقل لا يتقبل أن يقوم شخص بإنهاء حياة شخص اخر، لا يمكن ان يأتي شخص ليقلب حياة عائلة رأسًا على عقب".

وأكملت: "الجاني هرب لمدة شهرين وبعد ذلك تم القبض عليه، وحكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا، وحتى لو حكم عليه لمدى العمر، هذا لن يغير أي شيء بالواقع الذي أصبحنا نعيشه، هذا لن يعيد الزمن الى الوراء، انا اعلم انني لن آخذ حقي في الدنيا، الّا ان الله سيحاكمه في الآخرة".

وأضافت: "بسبب ما حدث، انتقلت من البيت، استأجرت بيتًا في مكان آخر، لأن سبب المشكلة في البداية كان بسبب طريق المنزل، وتوجهنا للمحكمة لحل الاشكال بطريقة قانونية، ولكن هذا لم يعجب الجاني وهذا ما تسبب بان يقتحم المنزل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]