لا يَمِل القلم من الكتابة عنه ، ولا يثقل القلب النبض لأجله ، ولا يرهق العين النظر نحوه، ولا تقنط الخطوات من الوصول صَوبَه ، ولا يسأم الإشتياق والرنا من وصله ....
ترى حدود الوطن في عيناه ، ولَجِبَ موج البحر فى صَوته وصَداه ، لغة الضاد تتأرجح بين شَفتاه ، كلمات وكتاب غامض مضمونه و محتواه .....
لا تدرى كيف يترجم معاناتُه ، وصف أربعون عام خلف قضبان سُجون المُحتل ومُعتقلاتُه ، كلمات وقضية عجز ميزان العدل حملها وأَقال قُضَاتُه ......
تسأله فى أول لحظات الحرية عن وصف شعوره والإجابة تكلست احاسيسه وتغيرت بحوره ... احساس جديد أزاح احساس أخر استمر ٤٠ عاماً ماضى مستمر في حضوره ، حصاد المسيرة والوطن سار عبر جسوره ، حين تخبرنا فلسطين عنه تذكره هى بأقوى كتاب وأجمل إسم وأبهى سطوره ، والعنوان الأفضل فلسطين فى قلب كريم وكريم فى أعماق فلسطين والمهر سنونه ، قصة عشق سرمدية وفى تراب الوطن نثر كريم بذوره ، ضحكت فلسطين يومها وقالت أهلا بالحب أهلا بالحنين وزَهّرِه وعُطوره ، كنز طال يا الله زمن عُثُوره ....
يا مرحبا بالمُحِب العاشق لغزة و الخليل والقدس والجليل ، فَرحُ طائر يرفرف بجناحيه وفى سمائي يطير ، محارب وشارة النصر وسيف سليل ....
فلسطين تمرح تغنى لعاشقها كريم يونس ، أغنية الحانها سَمِعَها ثوار القضية فى بيروت و تونس ، قونس ليل فى وادى عارة وأخره فى جُولِس ، تدق طبول النصر وترتل أهازيج العز والفخر تارة لكريم وللأسرى المحررين ، وتارة لآل يونس....
[email protected]
أضف تعليق