عقدت مؤسسة تسوفن أمس الإثنين مؤتمرها السنوي بالتعاون مع USAID، حيث تم طرح موضوع دمج المجتمع العربي في صناعة الهايتك، وتم عرض نتائج لدراسة ستمتد حتى نهاية العام الحالي والتي تتمثل بإندماج المهندسين العرب في سوق العمل ومجال الهايتك والتمكين الاجتماعي والاقتصادي والشراكة العربية اليهودية في المجال.
وفي حديث لموقع بكرا مع محمد ابو الندى ،المدير التنفيذي لمركز الابتكار BaseCamp قال: "التحديات هي غالبًا تجربة شخصية، كالقدرات وتطوير المهارات التي تعطيهم القدرة على الانخراط، ما ينقصنا هو تشبيك العلاقات والتي هي أهم الحواجز عند الطلاب العرب، طبعًا بالاضافة لحاجز اللغة وكذلك موضوع ال networking والقدرة على أن اكون جزء من مجموعة معينة".
وأضاف: "انا موجود في مجال الهايتك منذ 25 عامًا، ومن الواضح انه هنالك فوارق في المعاشات بين العرب واليهود، وكذلك في التدريج الوظيفي وسرعة التقدم في الوظائف والعمل، وهذه من اكثر الشكاوى التي من الممكن سماعها من المهندسين والموظفين العرب المندمجين في قطاع الهايتك".
وأكمل: "نرى أن التمثيل الذكوري في الوظائف أكبر، وذلك لأنه في مرحلة معينة كانت نسبة المتوجهين للموضوع هم من الذكور، الّا انه في السنوات الأخيرة نحن نشهد تغيير في الوضع القائم، حيث أنه هنالك توجه لنسبة لا بأس بها من الاناث لدراسة هذه المواضيع".
[email protected]
أضف تعليق