في ظل تفاقم العنف والجريمة في المجتمع العربي، وفي اعقاب وقوع 90 ضحية، ونحن الان في بداية شهر حزيران، يدور الحديث عن اغلاق وحدة مكافحة الجريمة في المجتمع العربي- وحدة سيف، وإلغاء الخطط والبرامج التي أعدتها الحكومة السابقة.
عدم سيطرة الحكومة ومؤسساتها على هذه الظاهرة يعتبر خلل كبير للحكومة
عن هذا الموضوع تحدث مراسلنا مع عضو الكنيست يواف سيغالوفيتش الذي اتهم الحكومة بعدم قيامها باي خطة او برنامج لمعالجة هذه الآفة حيث قال لمراسلنا :" نحن الان في فترة صعبة جدا، وللأسف الحكومة لا تقوم باي عمل لإيقاف هذه الظاهرة، مقارنة بالحكومة السابقة التي كنت انا احد أعضائها، لا اظن بانهم قاموا باغلاق فرع مكافحة العنف والجريمة بالمجتمع العربي، انما رئيس الوحدة تمت اقالته من وظيفته بعد 40 سنة خدمة، لكن اظن عدم سيطرة الحكومة ومؤسساتها على هذه الظاهرة يعتبر خلل كبير للحكومة".
هنالك انخفاض بنسبة 16% في السنوات 2022 و 2023
وأضاف نائب وزير الأمن الداخليّ السابق:" هذه الحكومة أوقفت جميع البرامج والخطط التي قمنا بها، "برنامج المسار الامن"، والبرامج التي اعددناها لمحاربة العنف والجريمة، ونرى بان في السنوات 2021 و2022 كان هنالك انخفاض بنسبة 16% في اعمال العنف والجريمة، مقارنة بالسنوت التي قبلها، والان نحن 3 اضعاف من حوادث القتل التي كانت قبل سنتين، وحتى الان رئيس الحكومة لم يقوم بتعيين طواقم من الوزراء من اجل معالجة هذه الظاهرة، ولا نرى أي مكتب وزاري يقوم بذلك، وهذا بالطبع امر فظيع، لذلك أوجه ندائي الى الجميع، للحكومة، من اجل الاستيقاظ، لان الوضع اصبح لا يطاق، ويتوجب علينا الاستيقاظ، والبدء بالعمل، انا متأكد اننا نستطيع فعل هذا، وعملنا بالماضي ونجحنا بتخفيض النسبة، والحكومة اليوم فشلت".
الوزير اتمار بن غفير هو خلل بحد ذاته
وأوضح: "من واجب الدولة توفير الامن والأمان لكافة المواطنين، ولكن بسبب ان الحكومة لا تفعل شيء، وغير مهتمة، والوزير ايتمار بن غفير هو خلل بحد ذاته، وهو الشخص غير الملائم لهذه الوظيفة، وهو موجود في هذه الوظيفة، لذلك نحن وصلنا الى هذا الوضع السيء، هذه القضية ليست تهم فقط المجتمع العربي انما المجتمع الإسرائيلي بشكل عام،".
واختتم:" اناشد القيادة العربية ليس من اليوم، انما منذ 4 سنوات، يتوجب عليهم وأيضا على القيادة اليهودية، توجيه نداء للحكومة من اجل الاستيقاظ، وان تضع هذه القضية على الطاولة الان، وهذه هي وظيفة القيادة العربية واليهودية".
[email protected]
أضف تعليق