هل يعيش الثنائي ناتالي بورتمان، الممثلة والمنتجة الأميركيّة، وزوجها بينجامين ميلبييد ، مصمّم الرقص والراقص الفرنسي الشهير، اسوأ لحظات حياتهما الزوجيّة بعد ان ضُبط الأخير برفقة صبيّة تدعى كاميل إتيان وتبلغ من العمر ٢٥ عامًا؟ سؤال برسم تقارير وصورٍ التقطت في فرنسا تظهر ميليبيد برفقة الناشطة بعلم المناخ كاميل إتيان, يستمتعان ببعض الأوقات سويًّا. في حين تؤكد بعض المصادر ان الزوجين لا يزالان مرتبطين ويحاولان تمرير الأمور العالقة بينهما، في الوقت الذي يحاول فيه الزوج استعطاف سماح زوجته لإنقاذ مصير أسرته.
وعلى الرغم من السرّية والخصوصيّة التي تحيط بهما بورتمان حياتها الخاصة، وتصويب هدفها باتجاه حماية طفلَيها، آليف وأماليا، إلّا أنّ الإشاعات قد بدأت تتسرّب اثناء تصوير فيلمها الأخير “May December”، وغداة ظهورها وحيدة في مهرجان كان السينمائي في غياب زوجها، الأمر الذي طرح علامات استفهام حول مصير علاقتهما الزوجيّة، على الرغم من تأكيد بعض المقربّين منهما بأنّهما لا يزالان على ارتباط. وقد عزّزت هذا الاعتقاد رؤيتهما معًا اثناء حفل بيونسيه في باريس بعد مهرجان كان مباشرةً، فيما التقطت لهما صورٌ يقبّلان بعضهما بعضًا في عشاء في فرنسا.
من ناحيتها، كشفت مجلة Voici الفرنسيّة في تقرير حديث لها عن علاقة تربط الراقص بعالمة المناخ، موثّقةً مزاعمها بصور لإتيان تدخل وتخرج من مكتبه.
حتى الساعة، لا يزال الغموض يلفّ المستقبل الزوجي للممثلة الأميركيّة والراقص الفرنسي، فهما رغم خلافاتهما، قد احتفلا في آب الماضي بذكرى زواجهما العاشر، وعبّرا عن حبّهما عبر موقع الانستغرام، في الوقت الذي لا تزال فيه كاميل اتيان، صديقة البيئة، والمصنَّفة بين “خمسين سيّدة فرنسيّة صنعْنَ العام ٢٠٠٢”، حسب مجلّة ال Vanity Fair، تحوم حول ميليبيد وتهدّد ارتباطًا زوجيًّا يمتدّ منذ العام ٢٠١٢.
[email protected]
أضف تعليق