أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن الوضع الصحي للأسير الفلسطيني المصاب بالسرطان وليد دقة، والمعتقل منذ 38 عاما، مازال صعبا وخطيرا، ما يستدعي تكثيف الجهود للإفراج عنه وإنقاذ حياته.

وقال المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، السبت، إن الحالة الصحية التي يمر بها الأسير دقة معقدة وصعبة، بسبب إصابته بسرطان نادر في نخاع العظم، ويعاني من مشاكل تنفسية.

وشدد على أن سلطات الاحتلال تستمر في سياستها بتجاهل وضعه، ورفض كل الخطوات والمبادرات لإطلاق سراحه، والتي كان آخرها قرار لجنة الإفراجات المبكرة التابعة لإدارة سجون الاحتلال الأربعاء الماضي عدم التداول في طلب الإفراج المبكر عنه، الأمر الذي يعد بمثابة عملية قتل بطيء، كما جرى مع ناصر أبو حميد (50 عاما) من مخيم الأمعري، الذي استشهد في مستشفى "أساف هروفيه"، جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد "القتل البطيء".

وأكد عبد ربه ضرورة تكثيف الجهود من كل المستويات بهدف الإفراج عنه، وضمان تقديم العلاجات اللازمة له خارج أسوار السجن لإنقاذ حياته.

تظاهرة اسناد 

يشار إلى أنّ مجموعة من الناشطين والناشطات نظمت هذا الإسبوع ايضًا مظاهرة دعم واسناد للأسير دقة مطالبة بإطلاق سراحه، حيث نظمت التظاهرة في باقة الغربية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]