هل هناك فرق جوهريّ بين نظرية الأعراق النازية وبين مبادئ الديانة والقومية اليهودية بعد مسح مسحوق التجميل عن وجهها الحقيقي ؟ لأجل الإجابة الموضوعيّة، الخالية من التأثير والتطرّف السياسيّ، فلقد استقصينا الدلائل من مصادر اليهودية نفسها فقط (مع توخي الإقتباس الدقيق) وثبت أن الإختلاف ضعيف كالشُعَيرة. إنه دين يدعو للتمييز العنصري، ورقي العرق اليهودي، وتدني باقي الشعوب، ويدعو للقتل، أفرادا وجماعات، حتى الاطفال والشيوخ والنساء. وهو يعتبر كل من هو غير يهودي أدنى من الحشرات، ولا يستحق صفة البشرية، حتى وصل الأمر إلى أن اليهودي إذا قتل أحدا من الأغيار فهو معفي من العقاب ذلك أنه لم يقتل إنسانا، ومصادر إثبات عنصرية هذه القوميه-الديانة تنبع منها ذاتها.
لقد تم تطوير نظرية العرق مع صعود الحزب النازي لسدة الحكم في المانيا. حيث قدم أدولف هتلر الأساس النظري للنظرية، في كتابه "كفاحي" و"إيديولوجي" الحزب النازي ألفريد روزنبرغ، في كتابه "أسطورة القرن العشرين". على الرغم من أن كليهما لم يكونا علماء، بل "مفكرين"، وكانت كتبهم بعيدة كل البعد عن إنشاء قاعدة نظرية علمية متماسكة، فقد تم تأسيس منهج فكري سمي "نظرية العرق". ووفقًا لفكرتهم، فإن البشر في حالة حرب مستمرة بين الأجناس المختلفة، وهو صراع يفوز في نهايته المتباري الأقوى والأفضل بينما يتم تدمير الأجناس الأدنى وتختفي من العالم (ما يسمى "عملية الانتقاء الطبيعي"). لكن بؤرة موضوعنا سيكون محورها تلك الدعوة التوراتية الصارخة لإبادة غير اليهود كما تم الأمر فعليا على مدى التاريخ وفقا لكتب الدين التي ستكون مصدرنا الاوحد.
كانت مذبحة أريحا على يد يهوشع بن نون خير مثال على وحشية هذه الفئة (انظر العهد القديم، كتاب يهوشع، فصل 6)حيث دُمرت المدينة بشكل كامل، وقُتل كل من كان فيها من الرجال والنساء والأطفال حسبما ذكر في سفر يشوع. وكانت الزانية راحاب وأهلها هم الوحيدون الذين لم يقتلوا، لأنها أخفت الجاسوسين الذي أرسلهم يوشع. أحرق يوشع أثار المدينة بعد ذلك، ولعن أي رجل يحاول إعادة بناءها بلعنة وفاة إبنه الأول. الديانة الوحيدة في العالم التي تدعو للقتل في نصّ: "الذي يصحو لقتلك، بكّر واقتله" (كتاب السنهدرين صفحة 62 قسم 1) بحجة الدفاع عن النفس، هي دعوة سخيفة ووقحة لتبرير الغدر، كانت محور حروب اسرائيل لعقود مضت.
وها هو الحاخام كوك في كتاب "أوروت يسرائيل" الفصل 5: 10 يقول: "الفرق بين النفس الإسرائيلية، ذاتها، رغباتها الداخلية، تطلعاتها، شخصيتها ومكانتها، وبين نفوس كل الأمم، تكمن في كل شيء. فمكانتهم أكبر وأعمق من الاختلاف بين الروح البشرية والروح الحيوانية، حيث أن بين الارواح غير اليهودية الحيوانية يوجد اختلاف كمي فقط، ولكن بين الارواح اليهودية يسود اختلاف نوعي ذاتي".
أما الحاخام "هكوهين من لوبلين" في كتاب "بوكيد عكاريم"، الصفحة 19، العمود الثالث: "وعندما يأتي المسيح ... سوف يعترف به [الأمميون] أيضًا ويعترفون بأنه لا يوجد أحد يُدعى"انسان" سوى المنتمي الى شعب إسرائيل .. .لكن على أية حال، بالنسبة لشعب إسرائيل حتى الآن هم كالبهائم". وكتاب آخر يسمى: "باعل هطانيا"، الفصل 1 ، مقطع 2: "في داخل كل إسرائيلي، هناك شخص بار والآخر شرير ، هناك روحان حسب قانون الخلق، واحدة من الخارج المرئي والجانب الآخر في الداخل غير النرئي ... وكذلك الأمر بالنسبة للقوانين الخيّرة التي هي في طبيعة كل شعب إسرائيل على مدى تاريخهم، مثل الرحمة والإحسان تنبع منها، لأن هذه الروح في شعب إسرائيل هي كسطح الزهرة، الذي لديها في كنهها الخير ... وهي خلاف ما عليه أرواح باقي أمم العالم، فهم من أصناف نجسة ليس فيها خير على الإطلاق ... والروح الثانية في شعب إسرائيل هي جزء من روح الله من فوق تماما".
وفي كتاب "زوهار" ، فصل "راعيا مهيمنا" بريشيت بنحاس صفحة 138 قسم 2: "وقال الله لنصنع الإنسان .. ونجعل الإنسان على صورتنا وشبهنا... وتكونون لي خِرافي وغنمي أرعى الإنسان معك. أنت "انسان" وليس باقي ألأمم ، وبسبب هذا يفرح شعب إسرائيل بأعماله". والوثنيون يُعاملون على أنهم دون البشر بجميع المقاصد والأغراض وغالبًا ما تشير الهالاخا إليهم على أنهم مساوين للحيوان. وهذا بدوره يؤدي إلى موقفٍ مراوغٍ للغاية تجاه عامة الأمم. في سفر التكوين 9: 6 قرأنا: "من سفك دم إنسان بالانسان يُسفك دمه، لأنه على صورة الله صنَع الإنسان" ، وبما أن أمم العالم لم تُدعَ حقًا "بشرا" ، فإن سفك دمائهم مُباح !!!.
وإذا ما نظرنا لما كتبه الرامبام في كتابه "اليد القوية"، قوانين القاتل وحماية الروح، الفصل 2 ، القاعدة 11: "إن الإسرائيلي الذي قَتَل أمميًا كان يحتفظ بسبعة من فرائض أبناء نوح، فلا يُقتل لأجله في المحكمة، كما قيل: "ولأن رجلًا سيثور على الآخر" ، وليس من الضروري أن نقول إنه لا يُقتل إذا قتل أحد الأغيار الذي لا يحترم الوصايا السبع لأبناء نوح. ومن يقتل عبدا للآخرين أو يقتل عبده يعاقب بالإعدام، حيث يكون العبد قد اعتنق بالفعل تلك الفرائض ويُضاف إلى رعايا الله". المعيار الواضح لعقوبة الإعدام للقاتل هو مراعاة الفرائض. إذا قتل يهوديًا أو عبدًا يحترم فرائض بني نوح، فإن عقوبته هي الموت. لكن إذا قتل أحداً من غير المؤمنين، حتى لو كان يؤمن بالتوراة ذاتها فإن القاتل سوف يُعفى من العقوبة. الوثنيون ليسوا بشرًا وفقط لقتلهم "إنسانًا" بالمعنى الكامل والحقيفي للكلمة (يهودي مثلا)، يتم قتلهم في محكمة قانونية.
مثال آخر: كيف يمكن للمرء أن يفسر حقيقة أن هناك حاخامات يعتقدون أن سرقة أحد الأغيار تجيزها التوراة ؟ كيف تتفهم أنه يجوز السرقة من شخص آخر لمجرد أن ايمانه مختلف؟ ومع ذلك، وفقًا للفهم العام، فإن باقي الأمم ليسوا بشراً، وأن روحهم في الأصل نجسة، على غرار الحيوانات النجسة، ولم يعد هناك ما يدعو للدهشة: تمامًا كما لا يوجد حظر على "حيوان" سرق، كذلك يجوز سرقةالأغيار لأن الاختلاف "كمي" فقط وليس "نوعي" كما قال الحاخام كوك.
الراشبي ، موسى بن ميمون، الحاخام مهرال، الحاخام كوك، كتاب الزوهار، كتاب هاتانيا - هذه هي أبرز أسماء مشرعي الديانة اليهودية. والعنصرية ليست موجودة فقط في الديانة اليهودية تجاه باقي شعوب العالم وتجاه أولئك الذين لا يراعون فرائض الديانة، لكن الدعوة إلى ارتكاب أعمال العنف تجاه الاغيار قديمة أيضًا. فالدعوات الصادمة لقتل "الكفار" تتكرر وتُسمع من كل حدب وصوب. ههنا، على سبيل المثال، اقتباس من الشولحان عروخ، المخطوطة الأكثر شمولاً وإلزامًا في الشريعة اليهودية، والموجودة في منزل كل شخص متدين، كتاب يوريه دعاه، صفحة 165 القسم 2: "وكان الهراطقة والذين كفروا بالتوراة والنبوة من شعب إسرائيل يقومون بأعمال شغب في أرض إسرائيل. إذا كانت لديه القوة للشغب بالسيف، فقد كان قتله بالسيف. إذا لم يكن ذلك، فإنه يؤتى بالخداع حتى يُقتل. كأن أحدهم سقط في البئر والسلم في البئر، يُرفع السلم ويقال له: لقد كنت مشغولاً بإحضار ابني من على السطح وسوف نعيده إليك". هكذا أخذ المخادع السلم وغادر وترك الرجل ليتجمد برداً ويتضور جوعًا في قاع البئر! لذا فالوضع المرغوب فيه هو قتل العلماني القادر على القتال في مكان عام بالسيف، لكن إن لم يكن لديه القدرة على فعل ذلك (إذا عَلِم مثلا من تلقاء نفسه أنه سيتم حظره ومعاقبته بالقتل) لا يزال يتعين القيام بذلك بمكرٍ وحيلة، وهذه فريضة واجبة.
وإذا ما زلت غير مقتنع أن كل ما سبق هو دعوات للقتل باسم اليهودية، فها هنا المزيد من الدلائل:
الرامبام ، قوانين المتمردين ، الفصل 3 ، قاعدة 2: "وأولئك الذين يقولون أنه لا توجد توراة من السماء ، والذين يمارسون سيء الأخلاق والذين يجاهرون بالكفر ليسوا جميعًا من بني إسرائيل، ولا حاجة لمحاكمات وشهود ولا تحذيرات، ولا قضاة، با من قام بقتل أحدهم فقد نفّذ فريضة عظيمة وأزال عقبة من طريق العامّة". وها هو الحاخام يوسف البو ، سفر العيكاريم ، المادة 3 ، الفصل 20 يقول: "وعابد الوثنية الذي لا يريد أن يمتثل للفرائض السبع لأبناء نوح كمواطن "مقيم"، جسده مباح باجماع جميع الأديان. وحتى الفلاسفة أجازوا دمه وقالوا: اقتلوا من لا دين له. لأن من يمارس العبادة الأجنبية يستحق أن يُقتل ولا يسامَح".

التوراة تروي قصة زمري بن سلوا، الذي اشتهت روحه امرأة مديانية وواقعها أمام أعين بني إسرائيل. فأخذ بنحاس بن العازار رمحًا وقتل كليهما دون محاكمة، وحصل على مكافأة مقابل فعلته (أنظر في سفر التثنية 20:11). وأخبر الله النبي موسى بأن بنحاس أزال غضبه عن بني اسرائيل ولذلك عاهدهم بالسلام. على ماذا هذه المكافأة؟ على قتل بشر من داخلهم هم دون محاكمة بينما واضح أن القتيلة لا ذنب لها !!.
الحاخام هرتسوغ ، الذي كان الحاخام الأكبر لإسرائيل قبل بضعة عقود فقط وعندما سُئل عن كاهن تزوج أجنبيًة بزواج مدني فكتب على النحو التالي في كتاب "شعاع هيكل يتسحاق" ايفن هعيزر صفحة 19: "في هذا الأمر...يُعطى الإذن لأي غيور على دينه ليحاكمه بنفسه ويأخذ القانون بين يديه ويؤذي ذلك الشخص كما يراه مناسبًا." في دولة القانون المستنيرة، كتب كبير الحاخامات وأمر بارتكاب جريمة قتل علناً وعلى رؤوس الأشهاد. هذه هي بالضبط الطريقة التي يُحكم بها على البشر حتى اليوم، وفقًا للتوراة القاتلة، وإسرائيل القانون والحريات ترتكب القتل في الشارع في وضح النهار، دون محاكمات، ودون شهود ودون سابق إنذار. والرامبام ، في قوانين السنهدرين ، الفصل 18 فصل 6 يؤيد هذا بوضوح: "لا توجد محكمة تحتاجهم، لكن الغيورين على دينهم سيسيئون إليهم، وكل من يبيدهم يفوز بالثواب".
وبحسب الهالاخا، "الإنسان" الوحيد الذي يستحق لقب إنسان هو الشخص اليهودي فقط، الذي يحترم التوراة وشرائعها، وكل الآخرين، هم مثل دواب الحقل، جديرون بالذبح، وعندما تحاربهم إسرائيل، يُسمح بسفك دمائهم.
كثيرون يجهلون هذا الجانب من الدين اليهودي. لقد عرفنا الدين كما أرادوا إظهاره في المدارس الدينية كالمدراش وبني عكيفا، كل تلك الجوانب المُجمّلة، "لا تقتل"، "أحب قريبك كنفسك" وغيرها من الأكاذيب.
في كل مكان ذكرت التوراة الفرائض بين المرء وصاحبه، فالمقصود فقط الصاحب الذي يراعي التوراة والفرائض. وأي شخص لا ينتمي لهذه الفئة (مثل غير اليهود والملحدين والعلمانيين وغير الملتزمين ، إلخ) لا تنطبق عليهم الوصية: "أحب جارك". وليس من باب الصدفة أنّ التوراة أنهت الوصية: "أحب قريبك كنفسك" بجملة "أنا يهوه"، اي انا الله. انظر مثلا تفسير الرامبام في ملاحظات ميموني، هالاخوت ديعوت، الفصل 6، هالاخاه 3: "إنها وصية لكل شخص أن يحب كل واحد من بني إسرائيل [وليس من باقي الأمم] لأنه يقال: "تحب قريبك كنفسك''، ورغم أن غير اليهودي هو جارك، إلا أنه بحسب التوراة شخص شرير، ولا يتلقى كارِه الأغيار توبيخًا على كراهيته وإساءته، لأنه قيل في التوراة: "إتق الرب، وأبغض الشر". وقيل عن كاره اليهود: "من يبغضك يبغض الرب". العجيب أن الرمبام يجعل الكراهية واجبا ضميريا لكل مؤمن، وهي مفارقة تدعو للحزن والتعجب من دين جعل المحبة جزءا من عقيدته، لكن كذبا.
وإذا تعمقت في الكتاب المقدس، سترى مدى المأساة المخبأة وراء وصية "لا تقتل". كان تفسير الوصية على نهج لعبة القرد الذي لم ير، ولم يسمع. لقد تبنى كاتب الوصايا العشر الانصياع للوصية الساخرة التي اقترحها جورج كارلين: "حاول جاهدًا ألا تقتل أي شخص، إلا إذا كان يؤمن بشخص غير مرئي، مختلف عن الشخص الذي تؤمن به أنت".
في ميخيلتا دِراشبي 14، 7، رأينا الدعوة للقتل جهرا: "خير الأغيار أقتله، وخير الثعابين اسحق رأسه". الدعوة للقتل هي لأن غير اليهودي بمثابة ثعبان، وأفضل الثعابين لا عقل له"، وهذه ليست سوى واحدة من عديد الوصايا المتعلقة بضرورة قتل وتدمير الأمم السبع المحيطة باسرائيل وتدمير عبادتهم. وعلى سبيل المثال ، في سفر الخروج 23:20: "وأتى بك إلى الآمريين والحثيين والفرزيين والكنعانيين والحوثين واليبوسيين لإبادتهم. لا تسجد لهم. ولا تخدم الآلهة ولا تعمل باعمالهم واكسر شواهد قبورهم." إن التوراة تأمر العبرانيين بالابادة الجماعية لهذه الأمم السبع حتى النهاية: رجال ونساء وشيوخ وأطفال وحتى ماشيتهم وحيواناتهم الأليفة. ووصية "كسر شواهد القبور" تذكرنا بشكل مرعب بهدم المساجد والكنائس والقرى وتهجير أهلها وسرقة أملاك أهلها ومحاصيلهم وأراضيهم واستيطانها بشكل قسري، والابادات الجماعية في غزة والضفة الغربية، وبرغم هذا، ما زالت اسرائيل تبث كذبة التسامح الديني.
إن الدعوة المتكررة في الكتاب المقدس إلى عدم السكن في أرض المشركين بل إلى تدميرهم، لها جانبها الأدائي في القصة المخيفة حول قتل 450 نبيًا للبعل و 400 من أنبياء أشرا الذين ذبحهم النبي إيليا وجماعته وأنصاره كما أسلفت التوراة في سفر الملوك 18: 3، حيث ذبحوا الأنبياء وتراكمت أجسادهم كتلّ صَغير. "فقال لهم إيليا اقتلوا أنبياء البعل ولا يفلت منهم أحد. وطردهم وأنزل بهم إيليا إلى نهر قيشون وذبحهم هناك.". قل تعالى: أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ {البقرة:87}، وقوله تعالى: وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ {آل عمران:21}، وقوله تعالى: وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ {البقرة:61}.
علاوة على ذلك ، كان الكتاب المقدس أيضًا محددًا جدًا بشأن ما يجب فعله لمدينة تخلى سكانها عن الإيمان بالله العبري، وأطلق عليها اسم "مدينة مقفرة" (سفر التثنية 13: 13-17) وكان مصيرها احراقها دون رحمة، الأرض وجميع سكانها وممتلكاتها، بعد قتلهم جميعًا بالسيف، هنا أيضًا، لا توجد استثناءات: رجال ونساء وشيوخ وأطفال وحتى حيوانات المزرعة لم تسلم. "لأنك ستسمع في إحدى مدنك يعطيك الرب إلهك لتسكن هناك ، فيخرج شعب بني بليعال من وسطك ويطردون من مدينتهم لأنهم قائلين: نذهب ونعبد آلهة أخرى... لقد صار هذا الرجس في وسطك. اضرب سكان هذه المدينة بالسيف ، وصادرها وكل ما فيها ، واقتل مواشيها بالسيف ، واجمع كل غنائمها في شوارعها. وأحرقتم المدينة بالنار وكانت تلة خراب إلى الأبد لن تُبنى مرة أخرى".
ودعونا لا ننسى القراءة التلمودية عن عيد الفصح من الصفحة الثانية: يجب أن يُطعن أهل الأرض التي لا تتبع التوراة. قال الحاخام إلعازار: أهل البلد اليهود يُسمح لهم بالقتل ولا يؤثمون [حتى] لو كان يوم كيبور، ولو كان يصادف يوم السبت.
الأمر لا يتعلق فقط بشخص يعتنق ديانة أخرى، بل حتى مجرد شخص من البلدة، من الشعب اليهودي نفسه، لا يصلي ولا يرتدي رداء الصلاة.(التلمود، فصل سوتا 22 صفحة 1). من يستحق القتل؟ من لا يقرأ صلاة الصباح، من لا يلبس تفيلين، من لم يكن في ثوبه طاليت الصلاة، كل من له أبناء لا يدرسون التوراة.
إن الدين اليهودي عامل بغيض على ذبح البشر وسمّ قاتل يدنس العالم، كما كتب المؤلف ليئور هالبرين في كتابه "المدينة النائية" متأثرا مما هو مكتوب في التوراة، سفر التثنية فصل 13 ، مقاطع 13 - 17.
المصادر التي ذكرت، تبرهن على حقيقة وحشية الدين اليهودي، ولا خلاف في أن هذه هي اليهودية بالفعل. هذه الديانة المخادعة والملتوية والشريرة إلى درجة أنه لا طريقة للاستمرار في التمسك بها أو تصديق كذبة "دين الأخلاق والعدالة والحب واللطف".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]