على الرغم من أن "الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال" تنصح الآباء بإبقاء الأطفال حديثي الولادة، معهم، في نفس الغرفة، لكن في أسرة منفصلة، إلّا أن أعمال الديكور في المنزل العائد لبعض المتزوجين حديثًا تطال غرف نوم المواليد؛ والتي تراعي أمان الأطفال وراحة الأمهات اللاتي يقضين ساعات طويلة في المكان.
وتقول مهندسة الديكور الداخلي تالا ذوق عن إمكانية حضور ثلاثة ألوان في ديكورات غرف نوم حديثي الولادة، مُعدّدة الألوان الآتية المناسبة، مثل: الأبيض والخشب الفاتح والرمادي و"الغريج" أي الرمادي الضارب إلى البيج وطائفة الألوان الترابية الفاتحة والأخضر والبرتقالي والأزرق. تقول المهندسة إن "الألوان الثلاثة الأخيرة غنية ولافتة، وهي تُطعّم الألوان الرئيسة".
تُنبّه مهندسة الديكور إلى أن "طابع ديكورات غرف نوم حديثي الولادة ليس طفوليًّا للغاية، بل يكفي تغيير بعض العناصر في المساحات المذكورة، لتناسب الاشخاص بعد ذلك، مع نموهم وكبر أعمارهم". وتوسّع الفكرة، قائلةً إن " الفكرة الرئيسية العائدة لديكورات غرف نوم حديثي الولادة قابلة للتبديل في ما بعد على أن يحمل الفكرة كلّ من الألوان والأكسسوارات من دون القطع الرئيسة".
وتُعلّق المهندسة أهمية على عناصر في ديكورات غرف نوم الصغار دارجة، مثل: الجوت (أو الخيش)، وهو نوع من النسيج القماشي الذي قد يصنع السرير أو الخزانة أو الكرسي... كما التخزين الذي يجدر التفكير بعناصره الجذابة، لناحيتي الشكل والعمليّة. في هذا الإطار، تقترح اختيار السرير الذي يرتفع عن الأرضية، على أن يتبعه سلم مزود بأدراج لحمل الملابس والأغراض، مع التخزين تحت السرير. قد يتبع السرير بخزانة.
تتخذ الإضاءة، بدورها، أهمية، لتتوزع الوحدات المتعلقة، في السقف، وتحديدًا في أعمال الجص الناعمة. أضيفي إلى ذلك، هناك الإضاءة المتدلاة وتلك المخفية أو الشاغلة للجدران، بما يتناسب مع ديكورات الغرفة.
[email protected]
أضف تعليق