قال وزير القضاء في الحكومة الإسرائيلي، ياريف ليفين، إن شراء العرب شققا في بلدات يهودية، يدفع اليهود القاطنين في هذه البلدات، إلى مغادرتها.

وقال خلال الاجتماع، أمس الإثنين، إنّ "العرب يشترون شققًا في بلدات يهودية في الجليل، وهذا يدفع اليهود لمغادرة هذه المدن (والبلدات)، لأنهم غير مستعدين للعيش مع العرب".

وأضاف: "نحن بحاجة للتأكد من أن المحكمة العليا، لديها قضاة يفهمون ذلك"، ليبرر، سبب الحاجة لإصلاح لجنة تعيين القضاة، وذلك خلال اجتماع الحكومة الذي عُقد، اول أمس الأحد.

صفد

وفي تعقيبٍ لها، قالت المحاميّة سماح دوريش من مركز مناهضة العنصرية أنّ تصريحات الوزير مؤشر على أنّ العنصرية متجذرة في المجتمع الإسرائيلي، فهي تأت ايضًا على لسان وزير حكوميّ، وخاصة وزير القضاء.

وكشفت المحامية درويش لموقع "بكرا" قائلة: اذا ما كانت تصريحات الوزير ليفين مُقلقة، فهي ليست اقل مما يحدث في مدينة صفد، حيث تقوم فئات متطرفة في الآونة الأخيرة، وتحت غطاء ديني، بالمطالبة بعدم توسعة الكلية في صفد بادعاء أنّ الكلية تتوسع لتسكن أكبر عدد من الطلاب العرب علمًا أنّ الحديث يدور عن توسعة في السكن ليطال كل طالب يتعلم في الكلية سواءً يهوديّ او عربيّ.

وأضافت المحامية درويش في السياق: العنصرية ليست فقط من الفئات المتطرفة، إلا أنّ معلومات وصلتنا إلى مركز مناهضة العنصرية تشير إلى نوايا البلدية إلى الانضمام إلى استئناف قدمته هذه الفئات إلى المحكمة مطالبة بعدم توسعة الكلية، وجميعنا يعرف أنّ انضمام البلدية إلى هذا الاستئناف الحكومي يقويه ناهيك على أنه يحمل مقولة عنصرية صعبة جدًا.

وختمت بالقول: نحن في مرحلة صعبة جدًا، التوجهات إلى المركز كثير، والتغييرات القضائية تلعب دورًا في الأفق، الحل مواجهة هذه العنصرية والتوجه بصورة دائمة للقضاء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]