قام العشرات من مهجّري قرية أم الزينات من الجيل الثاني والثالث للنكبة، بزيارة قريتهم عصر اليوم السبت، لإحياء ذكرى النكبة الـ75 وتهجيرهم من قريتهم معلنين العودة، وأنّ لا تنازل عن حق العودة.

وكانت قد دعت عائلات أم الزينات وحراك حيفا لهذه الزيارة التي تخللت جولة في القرية مع مرشدين ونبذة تاريخية عن القرية وفعاليات للأطفال.

وتجوّل الأهالي من شيب وشباب وأطفال وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية داخل البلدة، ويعرّفون الأجيال الصاعدة على معالم البلدة وحاراتها وعائلاتها.

وأكد المشاركون على أهمية مثل هذه الفعاليات وغرسها في الجيل الصاعد الذي بات معرضا للكثير من الأفكار المشوهة للفكر الوطني.

المشاركون يشددون على أهمية الحدث 

وأشار المشاركون لحسن تنظيم الفعالية، خصوصا أنه ولأول مرة ينظمه جيل الأحفاد، أي الجيل الثالث للنكبة، فيما لاقت الفعالية مشاركة واسعة من كافة الأعمار وخاصة الشباب والأطفال.

وتطرق المتحدثون خلال كلماتهم لقضية الأسير المريض وليد دقة وقضية الشهيد ديار عمري، ووجهوا رسالة دعم وتضامن لأهل الأسير دقة والشهيد عمري.

وجدد المشاركون عهدهم وايمانهم لحق العودة، وأنه حق أساسي ومقدس لأي سلام مطروح في هذه البلاد ولا عودة عن حق العودة.

وتأتي هذه الفعالية ضمن فعاليات عديدة تكون في ذكرى النكبة، من زيارات لأهالي القرى المهجرة لقراهم، ومسيرات عودة وغيرها من الأمور.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]