تحدث عمرو بار ليف، وزير الأمن الداخلي السابق، خلال لقاءٍ اذاعيّ، عن اقتحام أعضاء الكنيست للمسجد الأقصى خلال ما يُسمى "يوم القدس"، ومن بينهم وزير الأمن القومي بن جفير، حيث قال: "ما يهمه هو الإعلام".
تطرق عمرو بار ليف، وزير الأمن الداخلي السابق، خلال لقاءٍ اذاعيّ، حيث أشار إلى اقتحام أعضاء الكنيست للمسجد الأقصى خلال ما يُسمى "يوم القدس"، بمن فيهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وعندما سُئل عن رأيه في الأمر، أجاب: "إنها مسألة مسؤولية، أعتقد أنها كانت شيئًا خاطئًا، الأمر الذي يتطلب من المؤسسة الأمنية بذل المزيد من الجهود حول اقتحامه للمسجد الأقصى. ومن المؤسف أنه قرر القيام بذلك، ولكن هناك أشياء كثيرة لدرجة أنه من العار أن يقوم الوزير بإضافة شيء آخر".
الشيء الوحيد الذي يهمه هو ظهوره الإعلامي
وردا على سؤال حول ما إذا كان بن غفير سيحل الحكومة الحالية، قال بار ليف إن "هذه الأزمة هي أزمة هدفها، مثل كل تصرفات وزير الـ "تيك توك"، وهو الإعلام. المشكلة الرئيسية هي أنه خلال الأشهر الأربعة الماضية التي كان من خلالها وزيرا، تدهور الأمن الداخلي في إسرائيل بشكل لم نشهده منذ سنوات عديدة".
يضيف: "لأن قدرة توجيهه وإدارته، نرى جميعًا أنهما غير موجودين، لذا في رأيي إنها مجرد مسألة من الوقت حتى يبدأ في إلقاء اللوم على رئيس الوزراء ووزير الدفاع عن كل إخفاقاته. في النهاية سيتقاعد من الحكومة، فهل سيستغرق ذلك شهرًا أو ثمانية؟ بالطبع لا أعلم، لكن لا شك أن الشيء الوحيد الذي يهمه هو ظهوره الإعلامي، فالامن الداخلي سينهار، ببساطة ينهار تحته".
[email protected]
أضف تعليق