طور فريق بحثي متعدد المؤسسات علاجا جديدا للسرطان، يجمع بين شظايا الأجسام المضادة والجسيمات النانوية المهندسة جزيئيا، والتي قضت بشكل دائم على سرطان المعدة في فئران التجارب المصابة بسرطان المعدة، التي تلقت ثلاث جرعات من العلاج، ثبتت فعاليتها في القضاء على الورم.
ووجد الباحثون، في دراسة اعتبرت ثورة في عالم الطب، وتوجت تعاونا امتد لأكثر من خمس سنوات بين جامعة كورنيل ومركز ميموريال سلون كيترينج لعلاج السرطان وشركة الأدوية البيولوجية أسترازينيكا، أن هجينا شظيا من جزيئات متناهية الصغر يكون فعالا بشكل خاص في العثور على الأورام، لافتين إلى أنهم شرعوا في البحث عن نسخة علاجية جديدة مصممة جزيئيا لهذا المركب المناعي، وتمكنوا من إنتاج شظايا الأجسام المضادة، تستهدف بروتينات HER2 المرتبطة بسرطان المعدة، حيث مكنت هذه الجسيمات النانوية من حمل أدوية أكثر بخمس مرات من معظم الأجسام المضادة.
وأوضحوا أن المنتج النهائي كان عبارة عن نسخة مسلحة بشظايا الأجسام المضادة التي تستهدف السرطان وحمولة دوائية كبيرة، مشيرين إلى أن الأمر لم يقتصر على القضاء على المرض في كل فأر، بل أيضا لم يكن هناك دليل على تكرار الورم بعد ما يقرب من 200 يوم، وأن العمل الدقيق للغاية الذي قام به هذا الفريق قد أتى بثماره.
[email protected]
أضف تعليق