تم الاعتداء على الشاب شافي حمود وزميله الذان يعملان كرجال أمن في منطقة صفد، وذلك بعد أن تحدثا باللغة العربية أمام مجموعة من الزائرين.
وفي حديث لموقع بكرا مع الشاب شافي الذي ما زال يرقد بمستشفى "زيف" للعلاج قال: "خلال ساعات العمل، جاءت مجموعة من الشبان اليهود لمكان عملنا، وكنت انا وزميلي نتحدث اللغة العربية، وفي اللحظة التي سمعونا بها بدأوا بالتهجم علينا وضربنا".
وأضاف: "أصيب زميلي برأسه بعد أن تم ضربه بأداه حديدية، وتم تقديم العلاج اللازم له. أمّا أنا فقد تم اجراء عملية جراحية لي، في يدي اليسرى، وما زلت انتظر جوابًا عن وضع يدي اليمنى، من الممكن أن تكون مكسورة" .
أكمل حمود حديثه قائلًا: "ما زلت في وضع نفسي صعب، من الصعب علّي استيعاب ما حدث، تم الاعتداء علينا فقط كوننا عرب".
[email protected]
أضف تعليق