قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن تحليل «DNA» ليس دليلًا لإثبات النسب، موضحًا أن الشرع الشريف يحافظ على قاعدة «الولد للفراش» وليس لـ«DNA»، للحفاظ على استقرار أعراض الناس، والأسرة لأنها «ليست شركة تجارية، وإنما مؤسسة لبناء المجتمع».
وأضاف مفتي الجمهورية السابق، خلال حلقة برنامج «مع الناس» على فضائية «الناس»، مساء الإثنين: «لو جلعنا الولد لـdna، هتلاقى زوجين عايشين في حياتهم سعداء، ويجى واحد قليل الأدب يقول للزوج بقولك الولد ده ابنى، وأنا فعلت كده مع زوجتك، وده ابنى. نقوله اخرس، الشرع هنا مع الأسرة، وضد هذا المعتدى».
وتابع: «للحفاظ على الأسرة، الولد ده للزواج الصحيح أي الفراش، حتى ولو كان من هذا الرجل المعتدى، طيب ليه كده؟ منعا للأوباش واتهامهم للنساء في أعراضهن، وحتى لو وجد تحليل dna، فالأسرة في مكانة عالية، ولا يجوز هدم الأسرة عشان السفهاء دول».
[email protected]
أضف تعليق