تم اختيار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، محمد إبراهيم الحمادي، كرئيس جديد لمجلس إدارة الجمعية النووية العالمية، وتم ذلك خلال اجتماع مجلس الإدارة.

وسيتسلم الحمادي مهام منصبه كرئيس للمجلس في عام 2024، ليصبح بذلك أول عربي إماراتي يتولى هذا المنصب، ويعتبر هذا الانجاز الثاني لدولة الإمارات في قطاع الطاقة النووية، وذلك بعد ان تم اختيار الحمادي في اكتوبر 2022 رئيساً للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين.

يقع مقر الجمعية النووية العالمية في لندن، وتتركز مهامها، في دعم تطوير برامج الطاقة النووية في جميع أنحاء العالم، وينتج أعضاؤها ما يصل إلى 70 % من مجمل الطاقة النووية في العالم.

الرؤيا الحكيمة 

وفي تصريح له قال الحمادي: "بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، ساهم البرنامج النووي السلمي الإماراتي في ترسيخ مكانة الدولة في قطاع الطاقة النووية العالمي، وكذلك ترسيخ الثقة الدولية بالنهج العلمي والمدروس الذي اتبعته دولة الإمارات بإضافة الطاقة النووية لمزيج الطاقة وإطلاق مسيرتها المتميزة للانتقال لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة".

وأضاف: "من خلال دعم القيادة الرشيدة لتطوير الطاقة النووية السلمية في الدولة، أصبحت محطات براكة للطاقة النووية قصة نجاح ونموذج تحتذي به الدول التي تخطط لتطوير هذا المصدر الحيوي للكهرباء الصديقة للبيئة وخفض البصمة الكربونية لقطاعات الطاقة، ولا سيما أن كافة الدول تبذل حالياً جهوداً كبيرة لضمان أمن الطاقة واستدامتها معاً من أجل الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]