وسط حالة من الحزن والألم، شيّع المئات من أهالي مدينة الطيبة والمنطقة جثمان الضحية براءة جابر - مصاروة وطفليها آدم وأمير، وتمت الصلاة على جثامينهم بمسجد خالد بن الوليد ومن ثم لمثواهم الأخير بمقبرة التوبة بالمدينة.

فيما قال مدير مركز أمان رضا جابر: “ الحدث كبير وأليم جدا، وله تبعاته على أطفالنا وعائلاتنا، ويجب على المؤسسات أن تأخذ دورها بشكل جدّي، الطيبة تأن في هذا اليوم ونأمل على العائلة أن تلملم جراحها”.

وعبّر عضو الكنيست عن الجبهة والعربية للتغيير د. أحمد الطيبي عن حزن وألم المجتمع العربي تجاه هذا الحدث وما يمر به المجتمع، وعن المشاعر الحزينة التي سادت بمدينة الطيبة وتحديدا خلال جنازة الضحايا الثلاثة، ونتمنى لهم الرحمة والمغفرة.

وقال الناشط الاجتماعي رائد بلعوم: “ فترة حزينة جدا تمر على الطيبة، الحزن يعمّ المدينة والناس بحالة صدمة كبيرة، نترحم على الضحايا، ونشكر العائلات على تفاهمهم وتوادهم”.

فيما وصل جثمان الضحايا ظهر اليوم لبيتهم في المدينة، بعد أن تم تشريحه في معهد الطب الشرعي ابو كبير ما أكّد أنهم تعرضوا للطعن بأداة حادة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]