وسط حالة من الحزن والألم، شيّع المئات من أهالي مدينة الطيبة والمنطقة جثمان الضحية براءة جابر - مصاروة وطفليها آدم وأمير، وتمت الصلاة على جثامينهم بمسجد خالد بن الوليد ومن ثم لمثواهم الأخير بمقبرة التوبة بالمدينة.

وقال والد المشتبه به نعيم مصاروة: “ الحدث كان صادم وآلمني بشكل كبير، براءة كانت مثل ابنتي، وأمير وآدم كانوا حياتي وأعز الأطفال على قلبي”.

وتابع مصاروة: “ لم أصدق ما فعله محمد، وحتى الان لا أستوعب ما حصل، محمد وبراءة كان علاقتهم جدا ممتازة وعلاقتنا كعائلة كانت رائعة ولا تشوبها أي شائبة”.

وعن آخر لقاء بينهم، قال مصاروة: “ كانوا عندي في البيت في آخر ليلة، مرحنا سويا ولعبنا وقالوا لي “باي باي سيدي” وذهبوا لبيتهم”.

الحادث 

حيث وصل جثمان الضحايا ظهر اليوم لبيتهم في المدينة، بعد أن تم تشريحه في معهد الطب الشرعي ابو كبير ما أكّد أنهم تعرضوا للطعن بأداة حادة.

فيما عثر على جثة الشابة براءة مصاروة (26) وجثتين لطفليها الرضيعين آدم وأمير (عامان ونصف عام) وعليهم علامات عنف في منزل بمدينة الطيبة.

الطواقم الطبية التي وصلت إلى المكان قالت بأن المشهد كان مرعبًا، الشابة والطفلين، فارقوا الحياة وعليهم علامات عنف. تعرضوا لعدة طعنات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]