كل الاحترام للجنة الدفاع عن حقوق المهجرين على تنظيم هذه المسيرة!
للمرة ٢٦ تنجح بشكل كبير، وثقة مجتمعنا بها كبيرة.
ليس سهلا تجنيد اكثر من ١٠ الاف بمسيرة كهذه، غلب عليها طابع الوحدة، الذاكرة الجمعية والتأكيد على اهمية الموضوع.
السؤال لماذا ننجح بمسيرة كهذه ونفشل بمسيرة يوم الارض؟الاخيرة مثلا!
او ضد العنف وهدم البيوت؟
هذه ايضا معارك حياتية تهدد وجودنا
فلماذا لا ننجح؟
حتى الان هناك 56 ضحية منذ بداية العام، اي ممكن نتخطى 150-160 ضحية هذا العام
عدد مقلق جدا!
لماذا لا نتحرك؟
موضوع العودة هو بايادينا،وقضية العنف بايادي الشرطة؟
لماذا لم تقم القيادات بعقد جلسة واحدة حول قضايا العنف؟
موضوع رفض حق العودة هو باجماع كل الاحزاب ( ميرتس مستعدة ببعض العشرات من الالاف)
اذا لم يعودوا اهال اقرث وبرعم الى قراهم ، ومحكمة العدل العليا اعفت الحكومة من تنفيذ القرار
فكيف ستكون العودة لبلدات اخرى
نعود الى مسيرة العودة، نجحت اللجنة بتجنيد ٤٧ الف شاقل من بين ٥٠ الف مصاريف المسيرة
اي حتى بهذا الموضوع التنظيمي لم ننجح باقناع الناس بالتبرع، فكيف سننجح بقضايا اكبر؟
هل هدفنا فقط احياء الذاكرة الجمعية مرة بالسنة، وخلال السنة لا نقوم بأي نشاط معين لدفع هذا الموضوع!
واخيرا
صمت الشرطة على رفع الاعلام الفلسطينية اثناء المسيرة في بلدة "يهودية" بينما هرولت بعدة سيارات واكثر من ١٠ رجال شرطة لانزال العلم على مقر الحزب الشيوعي في الناصرة!!
شو القصة؟
كما يبدو هناك من يعتقد ان هذه المسيرة هي " تنفيس غضب" ليس الا، وليس خطر جدي على كيان الدولة!
[email protected]
أضف تعليق