يجوز عند الشافعية التّشريك بالنية بين قضاء رمضان وصيام السّت من شوال .
بل قال الشّافعية: لو قضى رمضان في شوال أخذ أجر الصيام في شوال وإن لم ينو شوال لكن لا يكون الأجر كاملا ، وكذلك لو قضى رمضان في عرفة أو ذي الحجة أو عاشوراء، والأفضل أن يقضي رمضان أولاً ثمّ يصوم شوال.
ولا يشترط التّتابع في صيام السّت من شوال فيجوز صيامها متفرقة على الشّهر كلّه والأفضل التتابع .
انظر المراجع الآتية : ( نهاية المحتاج، 3\209، حاشية الشرقاوي، 1\412، حاشية إعانة الطالبين، 2\589)
والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء
عنهم : أ . د . مشهور فوّاز رئيس المجلس
الأحد 3 شوال 1444 ه / 23.4.2023
[email protected]
أضف تعليق