عند التخطيط للسفر خلال عطلة عيد الفطر اليك أجمل الوجهات العربية المناسبة لزيارتها برفقة العائلة.
مصر
القاهرة هي واحدة من أكثر المدن تنوعًا ثقافيًا في الشرق الأوسط
القاهرة هي واحدة من أكثر المدن تنوعًا ثقافيًا في الشرق الأوسط. عند السفر إليها في العيد، ستقبال السكان المحليين وتشارك بأنشطة رمضان وعيد الفطر.
عند الزيارة، لا تفوت فرصة استكشاف:
حديقة الازهر: هي واحدة من الأماكن الجديرة بالزيارة خلال إجازة العيد.
تمتد الحدائق المذهلة على مساحة 80 فدانًا، وتضم أكثر من مائة نوع من النباتات. حديقة الأزهر ليست فقط واحدة من الحدائق الخلابة والجميلة في القاهرة، ولكنها أيضًا واحدة من أكثر حدائق الألعاب ملاءمة للسياح في القارة الأفريقية.
تصميم الحديقة مستوحى من الحدائق الإسلامية التاريخية، وتنقسم أماكن الترفيه إلى مناطق متميزة، بما في ذلك مطعم القلعة، والجدار الأيوبي، والدرب الأحمر.
في نهاية المطاف، يُشار إلى حديقة الأزهر بأنها بقعة مثالية لعشاق الهواء الطلق بقمم رائعة وبحيرات نقية.
قلعة صلاح الدين: هي واحدة من العديد من الأماكن في مصر القديمة التي تم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، وقد تم بناؤها من قبل الحاكم الأيوبي الشهير صلاح الدين الأيوبي لحماية القاهرة والفسطاط (أول عاصمة مصرية في عهد الخلافة) من الصليبيين. تصطف العديد من أبراج المراقبة على التحصينات الضخمة وتضم العديد من المساجد المذهلة وبئر يوسف بالداخل. النصير وسليمان باشا ومتحف قصر الجوهرة ثلاثة أماكن لا بد منها للجولات السياحية في مصر في القاهرة.
محمية رأس محمد الوطنية: بخلاف كونها الحديقة الوطنية الأكثر شهرة في مصر، تصادف أن رأس محمد هي أيضًا واحدة من أشهر مواقع الغوص في العالم. الحديقة تقع وسط الشعاب المرجانية الملونة وأشجار القرم في البحر الأحمر وكذلك الصحراء الداخلية في سيناء. إذا كان على المرء أن يستقل قاربًا للذهاب بعيدًا قليلاً في البحر، فقد يتمكن حتى من اكتشاف الدلافين.
المغرب
يحلو السفر إلى المغرب في رمضان وعطلة عيد الفطر
يحلو السفر إلى المغرب في رمضان وعطلة عيد الفطر مشاركة السكان المحليين بالأنشطة والفعاليات المنظمة خلال هذه الفترة من السنة والتعرف على العاداتهم والتقاليد المنوعة. في المغرب، لا بدّ من زيارة:
مسجد الحسن الثاني: يقع المسجد على السور البحري المطل على المحيط الأطلسي، ويمزج بين التصميم الحديث والعمارة الإسلامية التقليدية والمغربية.
كما تم تشييده بمواد من مبان أخرى، منها مسجد الكتبية، وقبة الصخرة، والجامع الكبير بدمشق.
ومع ذلك، فإن أبرز ما يميزه هو المئذنة التي يبلغ ارتفاعها 690 قدمًا. إنه ليس مزينًا بالكروم، والبلاط الأخضر والأزرق فحسب، بل تم تعديله أيضًا بشعاع ليزر.
شاطئ ليجزيرا: يتميز الشاطئ بتكويناته الصخرية، يمكن بسهولة قضاء يوم كامل في الاستمتاع بالصخور البركانية الحمراء أثناء الاستماع إلى هدير المحيط. يعد شاطئ ليجزيرا أيضًا وجهة شهيرة لركوب الأمواج.
باب منصور: يعتبر باب منصور، المزين بالبلاط الفسيفسائي الملون والمنقوش بالقصائد العربية، أكثر من مجرد بوابة. ويصادف أيضًا أن يكون أحد أكثر الرموز المزخرفة للمغرب وأيقونة للعمارة المغربية الكلاسيكية. تم الانتهاء من بناء باب منصور في عام 1732، وهو يحرس مقدمة ساحة الهديم، وهي ساحة كبيرة في قلب مدينة مكناس القديمة. على الرغم من أنه لا يمكنك المشي عبر الأبواب الكبيرة للبوابة، إلا أنه لا يزال بإمكانك الاستمتاع بجمالها من الساحة.
[email protected]
أضف تعليق