لم يكن يتوقع سكان مدينة العبور في محافظة القليوبية المصرية أنهم حين فتحوا نوافذهم، مساء الجمعة، لسماع أذان المغرب قبل الإفطار، أن يصلهم صوت صراخ جارهم المطعون بدل صوت المؤذن.
فقد خرج الجيران مسرعين وتفاجأوا بصوت محمد، حيث اعتادوا على شجاره مع زوجته دنيا، ودمه يملأ المكان.
وبينما أكد الزوج أن زوجته طعنته أمام طفله قبل أن يغمى عليه، صرخت الزوجة نافية الأمر، مؤكدة أن زوجها ضرب نفسه بسكين المطبخ وطردها من المنزل. وأضاف الشهود أن الزوج تعرض لطعنات في اليد والبطن، لافتين إلى أنه كان يصرخ لعدم السماح لزوجته بالإفلات من العقاب.
وبعد أن استفاق من غيبوبته، أكد الرجل أن خلافا نشب قبل الإفطار بينه وبين زوجته، لأنه أعلمها بأخذ الطفل لزيارة والديه، فغضبت الزوجة وهددته بالقتل. حينها بقي منتظراً ردة فعلها على إصراره، فأتت بسكين مطبخ وسددت له الطعنات.
يشار إلى أن الزوج كان توجه لقسم الشرطة وحرر محضرا وأرفقه بتقرير طبي من المستشفى، متهما الزوجة بـ"الشروع في القتل".
ووفقا لعائلة الزوج، فإن الزوجة حضرت بعد الواقعة واستولت على أثاث المنزل ونقلته بشهادة الجيران. في حين أكد الزوج أن زواجه الذي لم يكمل السنتين كان مليئاً بالمشاكل، موضحاً أن زوجته كانت تمضي وقتاً طويلاً في منزل عائلتها.
إلى ذلك، أكد الجيران أن الزوجة حاولت الهروب بعدما اعتدت على زوجها، إلا أن الأخيرة كانت مصرة: "جوزي عور نفسه".
[email protected]
أضف تعليق