هكذا أصبحت إسرائيل ثالث أكبر مستورد للسيارات من الصين

وفقًا لبيانات الجمارك الصينية، احتلت إسرائيل في شهري كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير) المرتبة الثالثة في مجال تصدير السيارات بحصة تبلغ حوالي 8٪ .

وتفوقت على أسواق مثل أوروبا وأستراليا، وتشير المعطيات ان واحدة من كل ست سيارات تم بيعها في إسرائيل في ربع العام الماضي، صنعت في الصين؟
.
في نهاية الأسبوع الماضي، نشرت شركة تصنيع السيارات الصينية BYD رسالة أفادت فيها بفخر أنها في الربع الأول من عام 2023 قادت قطاع السيارات الكهربائية في إسرائيل بحوالي 5،800 عملية توصيل، واحتلت المركز الخامس في جدول الترتيب العام مع حصة 5.5٪ من السوق.

BYD هي واحدة من أكبر مصنعي السيارات الكهربائية في العالم. باعت المجموعة 1.85 مليون سيارة العام الماضي، واستحوذت على 11٪ من المبيعات في سوق السيارات الصيني الضخم بأكمله ويتم تداولها بقيمة حوالي 100 مليار دولار، لذا فإن مبيعاتها في إسرائيل ليست فاصلة في أداء أعمالها.
 

فإن أهمية إسرائيل بالنسبة لصناعة السيارات الصينية تتجاوز بكثير كمية السيارات المباعة هناك

ومع ذلك، فإن أهمية إسرائيل بالنسبة لصناعة السيارات الصينية تتجاوز بكثير كمية السيارات المباعة هناك. بالنسبة للصينيين، تعتبر إسرائيل سوقًا غربية متطورة لكل شيء، والتي تعترف بقواعد السيارات الأوروبية الصارمة والتي يتنافس فيها المصنعون الصينيون ضد ماركات السيارات المعروفة من جميع أنحاء العالم على قدم المساواة.

يعتبر دخول مثل هذا السوق إنجازًا رمزيًا مهمًا، وأيضًا ساحة لإجراء "اختبار للأدوات" استعدادًا للتغلغل في أوروبا، حيث يمكن اختبار أساليب التسويق والتسعير التنافسية ضد المنافسين المهيمنين مثل Hyundai و Volkswagen و Tesla و أكثر.

ولكن أبعد من ذلك، تكشف البيانات الحديثة أن صادرات السيارات من الصين إلى إسرائيل، أصبحت أيضًا ذات أهمية تجارية لبعض العلامات التجارية.