قال استاذ العلوم السياسية المختص بشؤون القدس الدكتور امجد شهاب لموقع بكرا ان الاعتداءات المتكررة علي المسجد الاقصي وخاصة في شهر رمضان المبارك تهدف الي تطبيق نظرية السيطرة علي المجتمع المقدسي والفلسطيني من خلال استخدام العنف ضدهم للوصول الي مرحلة الخوف والترهيب و الاكتئاب والقبول بالامر الواقع حتي لا يكون هناك ردود فعل ازاء المخطط المبرمج لانهاء ملف التقسيم المكاني للمسجد.
واضاف ان هذا المخطط يعود تاريخه منذ الاستيلاء علي حائط البراق عندما جري وضع الادوات والطاولات في المكان وكذلك لنموذج الحرم الابراهيمي في الخليل عندما تم الاستيلاء عليه بعد مجزرة الحرم وتقسيمه والان اسرائيل تسيطر علي ٦٠ بالمئة منه.
واكد د. شهاب ان كل ما يجري ضد الاقصي هي خطوات مبرمجه ومخطط لها بهدف الوصول الي الهدف وهو انهاء ملف التقسيم المكاني للمسجد الاقصي.
[email protected]
أضف تعليق