خلال الاقتحامات المتعددة والمتكررة للأقصى، وازدياد التوتر في القدس، خاصة ليلة أمس، قام أحد المستوطنين باطلاق النار على الفتى المقدسي خضر غراب في البلدة القديمة في القدس، مما أدى الى اصابته اصابة متوسطة في يده.
وفي حديث لموقع بكرا مع عم الفتى قال: "في الأمس وبعد صلاة التروايح، كنا نجلس بالقرب من المنزل، عندما مرّ أحد المستوطنين والمعروف لأهالي البلدة القديمة، واقترب من ابن اخي وقام بدفعه من ثم سأله: "هل تريد أن تموت؟" فأجابه الفتى "بدك تموتني موتني"، وعندها قام المستوطن باطلاق اول رصاصة باتجاه الفتى والتي مرّت من جنب اذنه ولو أنه لم يزح رأسه لكانت اصابته اصابة مباشرة، ومن ثم قام باطلاق الرصاصة الثانية التي اصابته في كتفه، وبلطف من الله أن الأذى الذي تسببت به الرصاصات لم يكن مميتًا وألا لكان الفتى اليوم بين الشهداء ".
لم يردعه
واكمل حديثه قائلًأ: "اجتمع اهالي البلدة حول المستوطن بعد سماعهم لصوت الرصاص ولكن هذا لم يكن رادعًا له، فأصّر أن يصوّب المسدس باتجاه اخي والموجودين، وبعد وصول الشرطة حاولت الشرطة اعتقال ابن اخي".
واضاف: "الفتى بصحة جيدة نسبيًا، الرصاصة الأولى أدت لايذاء اذنه، أما الرصاصة الثانية التي في الكتف دخلت من جهة وخرجت من الجهة الأخرى ومن الممكن أن تحتاج لعملية جراحية في حال تضرر الاوتار".
وانهى حديثه قائلًا: "الشرطة تواجدت في المستشفى لفتح تحقيق، وقال لنا أحد رجال الشرطة أن المستوطن قيد الاعتقال، واننا سنرفع قضية لمحاسبة الجاني، ليس من المنطقي أن يتجول المستوطنين في الشوارع وان يفعلوا ما يحلوا لهم في محاولة "للعربدة" على شوارع البلدة القديمة".
[email protected]
أضف تعليق