تساقط الشعر أمرٌ ليس محبباً لدينا جميعاً، ونجد أنه من أسوأ ما قد يحصل لنا، لأننا نعتبره مصدر جاذبيةٍ كبيرة وأحد أهم أساسيات الجمال لدينا.


ويبقى السؤال المطروح: ما الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر المفرط، ومتى يصبح الأمر مقلقاً ويجب الانتباه إليه؟
 
أسباب تساقط الشعر:
تمر الشعرة بدورة حياةٍ تراوح بين عامين وأربعة أعوام، وبينما يتساقط الشعر يومياً، يمكن أن تتسبب أحداث معينة في الحياة في تساقط الشعر بشكل مفرط.
ويعد الإجهاد أحد أكثر الأسباب شيوعاً لتساقط الشعر، إذ عندما تتعرضين لضغط شديد، مثل: وفاة أحد أفراد أسرتك، أو فقدان الوظيفة أو الطلاق، يمكن أن يتعطل نموه، ويمكن أن يتساقط بمعدل أعلى بكثير مما يعتبر طبيعياً،
كما أنه وفي بعض الأحيان قد تتسبب المشاكل الصحية في تساقط الشعر، مثل: ولادة طفلك وفقدان الوزن أو الخضوع لعملية جراحية أو المرض أو الحمى، إذ يصبح حينها تساقط الشعر بكثرة أمراً مألوفاً، إلا أن الخبر السار هنا أن هذا عادةً يكون مؤقتاً وسيعود شعرك إلى نمط نموه الطبيعي عندما يكون جسمك أقوى، وعلى سبيل المثال يمكن أن يستغرق أمر تعافي شعركِ واستئناف نمط نموه المعتاد تسعة أشهر كاملة.




علامات تدل على أنك قد تفقدين الكثير من الشعر:
بلا شك إنه من الصعب إحصاء عدد الشعرات التي تتساقط من فروة رأسكِ يومياً، لمعرفة ما إذا كان التساقط طبيعياً أم لا، إلا أن هناك بعض العلامات التي يجب الانتباه إليها إذا كنتِ تشكين وقلقةً من هذا الأمر.
أولها إذا لاحظتِ تساقط المزيد من الشعر أثناء الاستحمام، أو إذا بدا الأمر مزعجاً أكثر من أي وقت مضى، والأمر نفسه ينطبق على ما يتبقى على الفرشاة أو حتى يديك عندما تمررين أصابعك من خلاله.
ومثلما ذكرنا سابقاً يمكن أن يكون سبب تساقط الشعر هو الإجهاد والتغيرات الهرمونية والولادة ومشاكل الغدة الدرقية والأدوية، ونقص الفيتامينات، وفقدان الوزن المفرط، وبعض اضطرابات المناعة الذاتية، وعليه فإنه يمكن لأطباء الأمراض الجلدية المساعدة في تحديد ما إذا كنتِ تعانين تساقط الشعر المفرط أو نوعاً آخر من تساقط الشعر. (زهرة الخليج) 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]