الكاتب : ممدوح اغبارية
تتوالى الانتخابات المحلية بحكم التيار الإسلامي منذ ٣٧ عام في ام الفحم بتوجهات مختلفة أعظمها مهما اشتد الليل الإخوان المسلمين أبناء النظام.
الإخوان المسلمين في اسرائيل، يتوافرون على ثلاث هيئات الا وهي حزب الإصلاح والتغيير برئاسة حسام ابو ليل والبيت الفحماوي برئاسة محمد معلواني والمتابعة كممثلين لاوساط شعبية هؤلاء أبناء الحركة الإسلامية الشمالية الممنوعة ومعهم تيار الموحدة الاسلامي برئاسة منصور عباس ، كلهم ينضوون تحت راية العمل الإسلامي في الداخل.
التعامل المبطن مع النظام خلال توفير الشرعية الوجودية بالمعارضة النسبية التي تمنح النظام عمر اطول بدل تقويضه جوهريا مثلما تفعل دولة الكل، سمات العمل الإسلامي وقد كانت الصلاة في اللجنة الشعبية بأتفاق مع الشرطة في ام الفحم مثل اىتلاف عباس الحكومي كلها خطوات تطمئن السلطة من القادم فيما تعمل الإسلاميين وهذا نهج اخواني اتبعوه في مصر مع دولة مبارك حيث أن بناء التنظيم اهم من المجتمع نفسه من خلال تقويض الاختلاف عن المجتمع في التنظيم !! بالتقرب والابتعاد عن النظام طرديا ، فيما تطمح الشعوب من خلال الحركات الإسلامية المتجذرة بالسكر والزيت والمساعدات كدولة داخل دولة.
مفصلي تعريف ذاتنا السياسية في الانتخابات القادمة ، لن يمر وكلاء تغيير الا إذا صمموا هويتهم السياسية حول مواجهة الصهيونية في كل الميادين وليس إدارة الصراع مع الصهيونية ، لا يمكن التصالح مع الصهيونية ولا أن توافقت مع خلافة الإخوان في المنطقة الموقف من الصهيونية جماعي ضد الفوقية اليهودية مع مواجهة الظلم بكل ما نملك.
الاسلاميون مطالبين بتحديد موقفهم هل هم جزء من المقاومة المدنية ام جبهة خدمات وحقوق داخلية حتى تنفجر مقومات الدولة بالسيطرة الإخوانية مثل مصر.
هل الاسلاميات أحزاب سلطة ؟؟ اعتقد ذلك
[email protected]
أضف تعليق