شيّعت آلاف الجماهير من أبناء النقب والبلاد، عصر الأحد، جثمان الشهيد د. محمد العصيبي في بلدة حورة بالنقب، والذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند باب السلسلة بالمسجد الأقصى المبارك.

فيما تم تشريح جثمان العصيبي بمعهد أبو كبير للطب الشرعي، ووصل الجثمان لبلدة حورة عصر الأحد، وتم تشييع جثمانه وصلاة الجنازة عليه بمقبرة السقاطي غربي حورة.

وفي حديثه لـ"بُـكرا"، قال عم الشهيد العصيبي، أحمد العصيبي: " محمد انسان طيب مسالم خلوق ومثقف، وصول خبر استشهاده لنا كان فظيعا جدا".

وعن الرواية الإسرائيلية، قال: " الرواية الإسرائيلية كاذبة ولا تمت للحقيقة بصلة، ببساطة محمد شاهد شابة يتم الاعتداء عليها، فذهب لتقديم المساعدة الصحية لها، إذ برصاصات الغدر تنال منه".

سوء حالة والده 

وعن الشهيد العصيبي، قال: " محمد عاد من التعليم منذ شهر بسبب سوء وضع والده الصحي، وكان المفترض أن يعود لرومانيا لحفله تخرجه، لكن يوم الجمعة قرر الذهاب والتعبد والأقصى ولم يعد..!، ونطالب كعائلة بلجنة تحقيق نزيهة عادلة ومنصفة تتحرى الحقيقة".

العائلة حتى الان مصرة على موقفها ان محمد قُتل بدم بارد ولم يكن يوجد أي مبرر لقتله، وتطالب العائلة بنشر توثيق كاميرات المراقبة في منطقة باب السلسلة ومكان الحدث.

وترفض الشرطة الإسرائيلية نشر توثيقات من عملية إعدام العصيبي، فيما تزعم أن "الحديث يدور عن عملية وأن المكان الذي نفذت فيه عملية الإعدام غير محاط بالكاميرات".

ومن جانبه، فتح قسم التحقيق مع عناصر الشرطة (ماحش) التحقيق في القضية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]