تطرق مسؤولون كبار في الائتلاف امس-الجمعة- إلى المفاوضات المتعلقة بإصلاح النظام القضائي وزعموا أنه فور إعلان أعضاء معسكر الدولة الواحد تلو الآخر -ميخال بيتون، حيلي تروبر، أوريت فركاش- أن هناك لن يكون حتى ولو قاضٍ واحداً يمكن تعيينه بأغلبية بسيطة في الائتلاف إنهم يقتلون المفاوضات، و فكرة محاولة التوصل إلى اتفاق شامل حول كل شيء.

وبحسبهم: "جئنا بدون شروط مسبقة، وفجأة قرروا أن ذلك لن يحدث، على الأقل في هذا الموضوع هم غير مهتمين بالتوصل إلى اتفاق، وهو خطأ جسيم، وهناك تشاؤم كبير في منزل الرئيس بشأن امكانية التوصل إلى اتفاق وطني".

ومن جهة أخرى، تطرق رئيس معسكر الدولة، وعضو الكنيست "بيني غانتس" إلى جهود التفاوض وقال: "أرسلنا فريقاً إلى منزل الرئيس لقيادة المفاوضات، إنه فريق حازم ومحترف وذو خبرة وله هدف واضح هو الحفاظ على الديمقراطية الإسرائيلية ومنع الحرب بين الأشقاء، ولن نساوم على ديمقراطيتنا ولن نسمح بتسييس النظام القضائي".

بالإضافة إلى ذلك، تطرق رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ أيضاً إلى المحادثات وحث ممثلي الائتلاف والمعارضة: "من المهم أن نأخذ نفساً عميقاً وننظر إلى الواقع ونمنح عملية التفاوض فرصة حقيقية، بلدنا عزيز علينا جميعاً، تحدياتها على المستويات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية هي الأكبر، إن الاندماج بين اليهودية والديمقراطية هو مزيج رائع في رأيي ويجب علينا حمايته بأي ثمن، لقد أتيحت لنا الفرصة لمحاولة تغيير الاتجاه، لمحاولة قيادة عملية يمكن أن تكون جيدة وصحية لأمة في نقاش صعب، دعونا نعطيها فرصة".

وعلى الجانب الآخر، دعا قادة الاحتجاج إلى المواصلة والحضور إلى التظاهرات مساء -السبت- وقال منظمو الاحتجاجات: "أمامنا أربعة أسابيع قبل صدور قوانين الديكتاتورية، ومن قرأ تصريحات وزير العدل ومسؤولين آخرين هذا الأسبوع يفهم أنهم للأسف لا يريدون التوصل إلى اتفاقات واسعة، بل يريدون فقط كسب الوقت و تخدير الاحتجاج".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]