لاقى إعلان الحكومة الفلسطينية، تمديد العمل بالتوقيت الشتوي خلال شهر رمضان، تساؤلات عديدة لأنه خلق حالة من الإرباك تتعلق بالكثير من الامور الحياتية لا سيما المرتبطة باسرائيل التي ستقدم عقارب الساعة اعتبارا من منتصف هذا الشهر..
من شأن القرار الحكومي ان يربك اجراءات السفر عبر المعابر التي تحيط بالقدس وكذلك فيما يتعلق بعمل الجسور التي تسير وفق التوقيت الصيفي بينما الجانب الفلسطيني سيبقى يعمل بالتوقيت الشتوي طيلة شهر رمضان.
هناك بلدات مثل كفر عقب وسميراميس والرام تقع جغرافيا في رام الله لكنها تحت سيطرة اسرائيل وعليه سوف تسير حسب توقيت دولة الاحتلال.
وكانت الحكومة أعلنت أمس أنه سيستمر العمل بالتوقيت الشتوي حتى انتهاء إجازة عيد الفطر.
وحول اختلاف التوقيت بين الضفة والقدس علّقت الناشطة ناريمان موسى على الفيسبوك،" أنه اذا كان لك ابن داخل الجدار وخارجه، على الاغلب أن نهارك محروقا".
كما علّق الناشط محمد حسين، أن القرار خاطئ وساعات الدوام بالنسبة للتوقيت الشتوي كثيرة.
فيما قال الناشط اسماعيل الطويل في تعليق له على فيسبوك:" القرار للخربطة، عندما تحوّل اسرائيل ستتحول جوالاتنا، على توقيت من سنعمل؟".
فيما لاقى قرار الحكومة بتمديد التوقيت الشتوي استحسان الكثير من الناس.
المصدر: وكالة معا
[email protected]
أضف تعليق