كتب: د غزال أبو ريا
بتواضع وواجبي وقفت بجانب الفريق في كل محطاته،في محطات التميز وفي الأزمات،مع إخوتي وأهل بلدي الأعزاء ومجتمعنا العربي من المثلث،النقب ،الجليل،والمدن المختلطه،مع كل الإدارات،استقبلت كبار الصحفيين وغطوا مسيرة الفريق،خمسة أفلام عن الفريق والبعد الاجتماعي والسياسي لكرة القدم عند الاقليات،المقالات للمرحوم جيرالد كاسل في صحيفة هآرتس،والفيلم من إخراجه "لا نملك وطنا آخر"،وأذكر الامسيات في المحطه المحليه نبتون لجمع التبرعات،وتبرعت بمعاشي قبل عشرين سنة حتى لو كان معاشي في البلديه شيكل،استضفت اللاعبين في بيتي وأقصد الاجانب،وسافرت مع المشجعين لنيوكاسل قرابة الستين مع إخوة لي ومن بينهم المرحوم ومعلمي الاستاذ جمال غنطوس أبو سامي،المرحوم أبو نصار إبراهيم حسن منصور ابو ريا،وأطال الله بعمرهم الحاج عبد الشعبي ابو كريم،والحاج خليل بشير ومكثنا ثلاث ليال في لندن وسافرنا الى نيوكاسل،الفريق الغالي على الجميع،وفي مباراة كأس الدوله شاركت مع الإخوة والمؤسسات وأهل الخير والعطاءبتجيد 150باص،وعندما هبط الفريق في سنة 2006 بكيت،شاركت بتسويق الفريق، ,دافعت عن الفريق امام الاعلام العبري وفي كل محطاته،رشاركت في كتابة مشروع الاستاد للجنه الاولمبيه في قطر،ورافقت الفريق في معظم مبارياته وأذكر كيف تم تنظيم سفريات للقدس ل100 مشجع
والمبيت في فندق الأسوار الذهبيه ليلة قبل المباراة وألفت كتابا"التربيه والرياضه"وخمس رسائل للدكتوراه حول الفريق كنت موجها للطلاب وكتبت المقالات في موضوع الرياضه والهويه واستقبلت مجموعات الأجانب والموضوع تسويق بلدنا ومجتمعنا من خلال الفريق،وعشرات السفراء والقناصله،ودرست دورات استكمال للمعلمين في موضوع الرياضه والتسامح ،وكتاب في اللغه الانجليزيه يسرد حكاية الفريق وعملت بحكمه على التقارب بين ادارات الفريق في العقدين الأخيرين وبين رؤساء البلديه في جميع الفترات حتى لو أدخلني هذا التوجه لحساسيات ولا أريد أن أطيل عليكم ،قمت بهذا من خلال واجبي وكم انا سعيدا أن أرى المشجعين الذين يقفون بحانب الفريق ،ألف تحية لكم
تضحون بوقتكم ، حبكم لبلدكم وللفريق ولمجتمعكم .
الشكر لمجتمعنا على وقفته مع الفريق عبر كل السنين،تمنياتكم وصلواتكم ،الشكر للكهل ،للشاب للطفل الذي من مصروف جيبه يشتري بطاقة المباراة،الشكر لمن يتبرع بشيكل للفريق.الفريق ليس لاعبا بل مؤسسة ،
فريق اتحاد ابناء سخنين ألهم الأهل على أهمية الرياضة وكيف اليوم في قرانا ومدننا الآف الشبيبة في مدارس كرة القدم،لهم ولأهلهم حلم ان يكونوا لاعبين،ومئات المدربين يعملون بمهنية ،
وتبقى الرياضة لغة عالمية وجسر بين الشعوب وهناك قصة انه في الحرب العالمية الثانية كانت هدنة بين الجيش الألماني والإنجليزي وقام الجنود ليلعبون سوية،والرياضة تضع البلد والوطن،والدولة على الخارطة،كرة القدم يعشقها الجميع،الكبير والصغير،ومن خلال احفادي ارى كيف يتماثلون مع هذا الفريق أو فريق آخر،خاصة تحول العالم لقرية صغيرة.
[email protected]
أضف تعليق