يعتاد البعض تفعيل خاصية الغفوة في المنبه، فيؤجلون موعد استيقاظهم بعد أن يرن منبههم، خمس دقائق ثم خمس دقائق أخرى، وربما أكثر من ذلك.
قالت مجلة "فوكاس" الإيطالية إن باحثين في جامعة نوتردام الأمريكية بولاية إنديانا، حذروا من تلك العادة، مشيرين إلى أنها تمثل خطرا على صحة من يعتادها.
أوضحت المجلة أن تأجيل موعد الاستيقاظ عن طريق الغفوة ليست ممارسة صحية على الإطلاق لأجسادنا فغفوة المنبه لا تجعل الاستيقاظ أصعب فحسب، بل يجعله سببا لصدمة أكبر للجسم.
توصل الباحثون لتلك النتائج بعدما أجروا مقابلات مع 450 بالغا يعملون في وظائف بدوام كامل للتحقق من مدة نومهم ومعدل ضربات القلب بمساعدة الأجهزة القابلة للارتداء.
أظهرت البيانات التي جمعتها الدراسة أن أولئك الذين استخدموا غفوة المنبه عانوا من اضطرابات النوم بدرجة أكبر من أولئك الذين استيقظوا بشكل طبيعي مع أول مرة يرن فيها المنبه.
تبين للباحثين كذلك أن أولئك القادرون على النهوض في نفس الموعد بشكل طبيعي دون استخدام أي نوع من أجهزة التنبيه، ناموا لفترة أطول واستهلكوا كمية أقل من الكافيين في ساعات النهار.
تتسبب الغفوة كذلك في شعور دائم بالتعب لأن تأجيل الاستيقاظ عدة مرات يقطع الدورات الطبيعية للنوم، وهو ما يسبب ما يسمى بقصور النوم، أي الشعور بالخدر الذي نشعر به في الصباح بعد الاستيقاظ، والذي يمكن أن يستمر طوال اليوم، مما يضر قدراتنا الإدراكية وتجعلنا نشعر بالإرهاق المزمن.
[email protected]
أضف تعليق