تشهد البلاد الثلاثاء 21.2.23 يوم التوعية لجهاز الصدمات الكهربائية الخارجي - مزيل الرجفان (Defibrillator)‏، بمبادرة مفعال هبايس، نجمة داوود الحمراء ومركز الحكم المحلي وتطبيق "ايفو دافي؟ - איפה דפי?"، تحت عنوان "ساميم ليف" (שמים לב) وذلك بهدف تعزيز الوعي لإنقاذ الأرواح من خلال استخدام الجهاز. وستنتشر في جميع أرجاء البلاد مئات المحطات للتوعية والتدريب على إنقاذ الأرواح عند حدوث سكتة قلبية حتى من قبل الأشخاص الذين ليس لديهم أي معرفة طبية.
وستحرص طواقم "نجمة داوود الحمراء" على تثقيف الجمهور حول كيفية التصرف لانقاذ الارواح من خلال تشخيص حالات السكتة القلبية، التعرف على أماكن تواجد أجهزة الصدمات الكهربائية القريبة، الاتصال الى 101 واستخدام الجهاز بشكل ناجع.
وعلى ضوء التعاون الواسع مع وزارة المعارف هذا العام، سيقوم متطوعو الشبيبة في نجمة داوود الحمراء بتمرير ورشات إرشاد في المدارس. كما ستقام نشاطات في القواعد العسكرية تقودها الطواقم الطبية في الجيش. بالإضافة الى ذلك، ستشارك أكثر من 100 سلطة محلية في تعزيز الوعي إزاء الجهاز، الى جانب مئات الجهات الاخرى المشاركة.


ويشار إلى أن المبادرة الاجتماعية "سميم ليف" ("שמים לב)، انطلقت بعد القصة الشخصية التي عاشتها ليهي كورين، حيث أصيب والدها دافيد بسكتة قلبية في مكان عمله، ولم يتم ربطه بجهاز الصدمة الكهربائية لتنظيم عمل القلب رغم تواجد جهاز بالقرب منه.


رابط صفحة المبادرة https://www.mdadefi.org


مراقب الحسابات، أفيجدور يتسحاكي، رئيس مجلس إدارة مفعال هبايس قال: "قبل نحو عامين ونصف، أطلق مفعال هبايس مبادرة وطنية بالاشتراك مع نجمة داوود الحمراء، لوضع أجهزة إنعاش (لتنظيم ضربات القلب)، في الأماكن العامة، حيث تم توزيع 600 جهاز متطور خارج نقاط مفعال هبايس، متصلة بمركز 101 باستثمار بلغ نحو 5 مليون شيكل. مفعال هبايس يستثمر أرباحه من أجل المجتمع، ولا توجد قيمة أسمى من إنقاذ حياة الإنسان. نحن سعداء بأن نكون جزءًا من مبادرة "سميم ليف" هذا العام أيضًا، وسنكون الى جانب مركز الحكم المحلي ونجمة داوود الحمراء، شركاء في تعزيز الوعي للموضوع".

رئيس مركز الحكم المحلي ورئيس بلدية موديعين - مكابيم - ريعوت حاييم بيباس قال: "الحكم المحلي يهتم يوميًا، في الأوضاع الاعتيادية والطوارئ، بالأمن الشخصي للسكان وجودة حياتهم، مع التشديد على إنقاذ الأرواح. مشاركة السلطات المحلية في مجال صحة الجمهور تتزايد ولاحظنا ذلك بفترة الكورونا. إنه شرف لنا أن نكون جزءًا من مبادرة "ساميم ليف" والتي تتوجه لكل واحد من مواطني البلاد وتتيح له المساهمة في تعزيز الوعي، الإرشاد، توفير المزيد من الأجهزة في الحيز العام وبذلك المساهمة في إنقاذ حياة الناس".



يتم في البلاد التبليغ عن حوالي 8000 حالة وفاة في العام نتيجة السكتة القلبية، من بينها نحو %50 تحدث خارج المستشفيات، وهذا هو سبب الوفاة الثاني في الدولة.



عام 2008 تم سن قانون أجهزة الصعق الكهربائي لتنظيم دقات القلب في المدى العام، وتم وضع آلاف الأجهزة في أنحاء البلاد. رغم ذلك مازال الوعي لدى الجمهور متدنٍ حول استخدام الأجهزة حيث يبلغ تعداد الاستخدامات عشرات فقط. نسبة النجاة من السكتة القلبية لدى الجمهور في البلاد %4 وهي منخفضة جدا مقارنة بدول الـ OECD والتي تبلغ حوالي %10، وبقسم من الدول المتطورة تصل إلى %21.



عند حدوث السكتة القلبية، يتوقف قلب الشخص عن النبض ونتيجة لذلك يتوقف تدفق الدم والأكسجين إلى أعضاء الجسم. الطريقة لإعادة ضربات القلب هي بالصدمة الكهربائية، حيث يكون العامل الحاسم في تحديد بقاء الشخص على قيد الحياة سرعة تلقي العلاج، حيث تقل فرصة إعادة ضربات القلب إلى المعدل الطبيعي كل دقيقة بنحو 10%، وبالتالي نملك بضعة دقائق لإعطاء الضربة كهربائية. تشير الأبحاث إلى أنه بعد 4 دقائق، يبدأ حدوث تلف في الدماغ بسبب نقص وصول الأكسجين إلى الدماغ.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]