اعتاد الجمهور العربي على متابعة الأعمال الفنية التي تناقش قضايا المرأة، حيث يهتم صناع الدراما بمشاكل النساء في المجتمع. على الجانب الآخر، حرص بعض صناع المسلسلات والأفلام على تناول قضايا تمس الرجال٬ وطرحوا المشاكل التي يمروا بها في المجتمع من خلال أعمالهم.
فيلم أريد خلعاً
تدور أحداث الفيلم حول طارق موظف البنك المتزوج من مها المعلمة بإحدى المدارس، حيث تدب الخلافات بينهما بسبب قسوة وصرامة الزوج.
تقرر مها اللجوء إلى القضاء ورفع قضية خلع، وسط صدمة طارق الذي يشعر بالإهانة، كون زوجته أصبحت هي المتحكمة في قرار طلاقهما، وخوفه من نظرة المجتمع له كزوج مخلوع.
يتحدث الفيلم في إطار كوميدي عن قانون الخلع في مصر، وكيف يصعب على الرجل تقبل الفكرة بسبب اعتقاد البعض أن قرار الطلاق حق للرجال فقط ويتم وفق رغبتهم.
فيلم الشقة من حق الزوجة
طرح الفيلم قضية حق الزوجة في البقاء في منزل الزوجية بعد الطلاق في حال إنجابها للأطفال، وذلك في إطار كوميدي.
وتدور أحداث فيلم الشقة من حق الزوجة حول سمير الذي يتزوج كريمة، زميلته في العمل وابنة مديره، ويعيشان حياة مليئة بالضغوط المادية بعد ولادة ابنتهما، وتوقف كريمة عن العمل.
تدب الخلافات ويحصل سمير على عمل إضافي كسائق لسيارة أجرة، فيما تشعر كريمة بالملل وتطلب الطلاق، ثم تدخل في صراع مع سمير حول الحصول على الشقة التي تزوجا فيها.
فيلم ياباني أصلي
تدور أحداث الفيلم حول محرم الشاب المنفصل عن زوجته اليابانية، التي عادت إلى بلادها بعد إنجاب طفلين توأم، دون أن تخبر زوجها، ولم تسمح له برؤيتهما إلا بعد 7 سنوات، حين وافقت على أن يسافر الطفلان لرؤية الأب وقضاء 6 أشهر معه في مصر.
يناقش فيلم ياباني أصلي عدة قضايا، منها المشاكل التي تواجه الرجال بعد انفصالهم عن زوجاتهم الأجنبيات، وحق الحضانة والرؤية، وصعوبة الوصول إلى الأبناء في حال هروب الزوجة دون إخطار الزوج بمكان تواجدها، إلى جانب اختلاف التربية بين الأب العربي وأم المنتمية إلى الثقافة الأجنبية وكيف يؤثر ذلك في نشأة الأبناء. (زهرة الخليج)
[email protected]
أضف تعليق