أجرى الباحثون الدراسة في جامعة كولومبيا الأمريكية، على 220 شخصاً، ووجدوا أن ثلثهم خفض السعرات الحرارية بمقدار الربع، مما أدى إلى إبطاء شيخوختهم بنسبة وصلت إلى 3%.
ومن المعروف أن خفض السعرات الحرارية يجعل الأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر صحة من خلال فقدان الوزن، لكن هذه الدراسة هي أول دراسة طويلة الأمد تركز على خفض السعرات الحرارية لدى الأشخاص الأصحاء وغير البدينين.
وجاءت هذه الدراسة لتدعم الدراسات السابقة التي أجريت على الفئران والجرذان وأظهرت أن خفض السعرات الحرارية أحد أفضل الطرق لتحقيق حياة أطول وأكثر صحة.
تم إجراء هذه الدراسة عبر التركيز على علامات الشيخوخة التقليدية كارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، التي تم تتبعها لدى مئات الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و45 عاماً.
عمر اطول
ويرى الدكتور دانيال بيلسكي، الذي قاد الدراسة من كلية ميلمان للصحة العامة بجامعة كولومبيا في نيويورك، أن تقييد استهلاك السعرات الحرارية لا يفيد الأشخاص الذين يعانون من السمنة فحسب، بل يمنح الأشخاص الأصحاء حياة أطول وأكثر صحة.
وتشير الدراسات السابقة إلى أن إبطاء معدل الشيخوخة بنسبة 2 إلى 3% يعني انخفاض خطر الوفاة المبكرة بنسبة تتراوح بين 10% و 15%.
وما زالت متابعة المشاركين في التجربة جارية في الوقت الحالي لتحديد ما إذا كان الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً منخفض السعرات الحرارية يمضون في الواقع حياة أطول وأكثر صحة، كما تشير اختبارات الدم لديهم، بحسب ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
[email protected]
أضف تعليق