التنافس مع الذات هو أفضل تنافس على وجه المعمورة، وكلما تنافس الإنسان مع ذاته تطور بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس القريب كذلك لا يكون الغد كما هو اليوم، وإن ضحك لك الزمان فكن على حذر شديد لأن الزمان لا يضحك لك طويلا
والقادم مكتوب والماضي لن يزول لأن الحظ ليس أهلا للثقة فكلام الناس كصخور البازلت إما أن تحملها على ظهرك فتنكسر، أو تبني بها برجا تحت أقدامك فتعلو وتحقق أهدافك، فمن أشد أنواع الظلم وأقساها أن يلعب الظالم دور الضحية ويتهم المظلوم بأنه الظالم.
والقلوب التي تغسلها الدموع الحقيقية لا يتراكم عليها الصدأ، وبين السعادة والكراهية خيط من دخان قد ينقطع بنسمة هواء عليلة.
فحاول أن لا تحزن كثيرا فالغروب لا يحول دون شروق مرة أخرى في كل صباح جديد، وكن على يقين، أنّك إن مت ربما لا يقولون كان تاريخه حافلًا ومسيرته مشرفة، لكنك لم تقبل جبهة العار
دعاء
ربي يا رحوم! أشكو إليك وفقط إليك أمورا أنت وحدك تعلمها، ما لي على حملها صبر، ولا جلد، ويا ليت كان بمقدوري أن أتكلم بلسان الخرسان، فأسمع بآذان الأصم وأنظر من وراء أجفان الضرير، فأرى الحياة مكتنفة بنور الشمس وأبكي نيابة عن الذين ولدوا بدون دموع وأضحك بالأصالة عن الذين لا يستطيعون الضحك، فلكل دمعة نهاية، ونهاية كل دمعة ابتسامة فالتروي ثم الصبر فحمدا لله أن لنا ربا
إذا أغلقت الأبواب ... لا يغلق بابه
وإذا انقطعت الأسباب ... جاء مداده
وإذا قست القلوب ... نزلت رحماته
اللهمّ يا من اعتز بك فلا يذل، ومن اهتدى بك فلا يضل، ومن استقوى بك فلن
يضعف، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن استغنى بك فلن يفتقر.
اللهمّ لا تحرمنا من سعة رحمتك وإسباغ نعمتك وشمول عافيتك وجزيل عطائك
ولا تحرمني، وأنا أدعوك، ولا تخيبني وأنا أرجوك.
إن ضحك لك الزمان فكن على حذر لأن الزمان لا يضحك طويلا
[email protected]
أضف تعليق