نظرًا لأحوال الطقس الماطرة والباردة نتيجة العاصفة "بربارة" المتوقّعة خلال الأيام المقبلة، والتي يصاحبها هبوب الرياح والأمطار والبرد، تقوم وزارة الصحة بتحديث المعلومات للجمهور وتدعو السكان من كبار السنّ، وكذلك أهالي الرّضع والأطفال الصغار، إلى اتّخاذ عدد من الإجراءات المهمّة من أجل تجنّب الأضرار الصحّية.
نصائح هامة
الجدير بالذكر أنه يجب متابعة الأرصاد الجوية والاستعداد وفقًا لها.
• عند التواجد في البيت، يجب الحرص على النشاط والحركة لزيادة تدفّق الدم ودرجة حرارة الجسم.
• التدفئة-تدفئة البيت بدرجة حرارة ثابتة تعادل الـ24 درجة تقريبًا، وليس أقلّ من 21 درجة والاهتمام برطوبة الجوّ بالغرف للوقاية من الجفاف.
يجب الاهتمام بإحكام إغلاق كافة فتحات البيت (الشبابيك الأبواب وغيرها)
• الشرب بكمّيات كافية (8-10 أكواب يوميًا، إلا إذا كان هناك عائق صحّي صريح وواضح) والامتناع عن شرب الكفايين والكحول بكثرة.
• الوجبات- يجب الاهتمام بأن تكون الوجبات خفيفة نسبيًا ومتقاربة (5-6 وجبات في اليوم) والامتناع عن الوجبات الثقيلة.
الحالات التي تستدعي استشارة الطبيب المعالِج: تناول أدوية بإمكانها زيادة الحساسية للبرد (أدوية لها تأثير على اليقظة، كأدوية النوم، مضادات الاكتئاب، مضادات الأوجاع وغيرها). بالإضافة إلى الحالات الصحّية التي قد تزيد من خطر الإصابة بالبرد (أمراض القلب، حيث يشكّل البرد ضغطًا متزايدا على أداء القلب، الأمراض الرئوية، الأشخاص الذين يعانون من أداء ذهني منخفض / الخرَف فيجدون صعوبة في العناية بأنفسهم..)
كبار السنّ الذين يسكنون بمفردهم: يجب الحفاظ على التواصل معهم والاهتمام بزيارتهم مرة واحدة في اليوم، على الأقل.
كيف يمكن للزائر تشخيص انخفاض درجة حرارة الجسم لدى المسنّ (هيبوتراميا)؟
من خلال ملاحظة انخفاض نشاط المسنّ، وأن البيت بارد.
مع ذلك، قد نجد صعوبة في تشخيص المشكلة في المراحل الأولى من انخفاض درجة حرارة الجسم:
- لن تظهر على المسنّ الذي يعاني من البرد، علامات الارتجاف ولن يشتكِي من البرد
- قد لا يشير جهاز قياس الحرارة البيتي إلى وجود مشكلة فهو مخصّص لقياس ارتفاع درجة الحرارة.
إذا كان هناك اشتباه بانخفاض درجة حرارة الجسم، بناء على لمس الجلد البارد، تغيّر لون البشرة، انخفاض في اليقظة، حالة من الارتباك، تغيّرات في التنفس وما إلى ذلك -يجب استدعاء المساعدة الطبية على الفور.
[email protected]
أضف تعليق