فوجئ أهالي قرية أم بطين في النقب اليوم بقوات كبيرة تقتحم القرية وتبدأ بعمليات هدم لمنزل، رغم الأحوال الجوية الصعبة.

الناشط عبد ابو كف عقب على هذه العملية بأن القوات الإسرائيلية فقدت أي حس انساني حتى عندما تقوم بهدم بيت في ظل الظروف المناخية الصعبة، "والامر لم يقتصر على هذا البيت انما هي قضية متشابكة يتعرض لها اهالي البلدات العربية"

وحمل أبو كف المسؤولية للقيادات وبشكل خاص المحلية.

وأضاف ابو كف: "ان القيادة السياسية العربية اصبحت لا تمثل الفرد العربي، يظهرون على المنابر ويتحدثون بالعربية وكأنهم يوجهون حديثهم للمظلوم وليس للظالم .

وناشد أبو كف لجان الإغاثة بمساعدة الناس وتوفير المساكن بعد هذا التشريد.

وتقع قري ام بطين بين بلدتي حورة وتل السبع، يسكنها ما يقارب 6 آلاف نسمة، تم الاعتراف بها قبل 25 عاما ولكنها الى يومنا هذا تفتقر الى مقومات العيش الأساسية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]