تصدرت الراقصة شمس، طليقة الفنان سعد الصغير الترند عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد كشفها عن تفاصيل جديدة لتهديد الفنان الصغير لها بالقتل وتصويرها في أوضاع مخلّة.
وقالت الراقصة شمس خلال تصريحات لها: "سعد الصغير صورني وأنا عريانة ونايمة جنبه على السري، ومش عارفة عايز مني إيه.. وقالي لو عرفتي تعملي حاجة أولاني اعملي تاني".
وتابعت الراقصة شمس "سعد الصغير كان هنا في البلد اللي أنا عايشة فيها من أسبوعين وكان عايزني أروح معاه السفارة وأرجعله، وقالي هعمل فيكي اللي أنا عايزه". وفق (القاهرة 24)
وأضافت أن سعد الصغير يمارس هذه الأفعال تحت تأثير المخدرات التي يتعاطاها "فهو يهددني تارة، ويحاول إقناعي تارة أخرى بالعودة إلى عصمته وإسقاط جميع الدعاوى التي أقمتها ضده".
وقالت الراقصة شمس :"سعد الصغير يرسل إليّ تهديدات كثيرة في الفترة الحالية بإنهاء حياتي، وقال لي إن حدث ذلك لن يعلم أحد بأنني مَن فعلها، لأنه سيكون موجوداً في مصر وأنا في الخارج".
وتابعت شمس:"جميع الرسائل والتهديدات التي وصلتني اتخذت بحقها إجراءات قانونية، وحالياً هناك قضية منظورة في المحاكم".
وأكملت طليقة سعد الصغير: "أرسل إليّ هذه التهديدات بعد علمه باعتزامي فتح قضية اختطافي على يديه ومجموعة من البلطجية، وحينها ضربني وأجهض حملي وأنا في الشهر السابع؛ للحصول على حقي وحق صغيرتي التي أجهضها، وفي كل مرة كنت أحاول فتح القضية كان يغلقها بطرق ملتوية بعلاقاته لاعتقاده أنه فوق القانون".
وأشارت الراقصة شمس إلى أنها: "انفصلت عن سعد الصغير في عام 2011 بعد أن اختطفني مع مجموعة من البلطجية، ونجح في إجهاض طفلتي منه حينها، وبعدها نُقِلت إلى المستشفى بين الحياة والموت بسبب حدوث تهتك في الرحم ونزيف داخلي حاد، بالإضافة إلى وجود كدمات في الرأس والوجه، لذلك اتخذت قرار الانفصال عنه، ووقع بعدها الطلاق، وقدمت بلاغاً للنائب العام بهذه الواقعة بتقرير المستشفى، وحاولت فتح القضية في 2016 لكنه يحاول باستمرار غلقها".
وتابعت: "بيني وبين سعد الصغير حوالي 15 أو 16 محضراً، بالإضافة إلى القضية التي ما زالت مستمرة حالياً في النيابة". وفق (العين الإخبارية)
وأكدت الراقصة شمس أنّ لديها جميع الإثباتات والأدلة سواء كانت أوراقاً رسمية أو رسائل أو اعترافات بالصوت والصورة على ما فعله معي، ولذلك أطالب جميع المسؤولين بالوقوف معي للحصول على حقي.
يدعي الفضيلة
وقالت إن: "سعد الصغير كما صرحت سابقًا بالفعل يدعي الفضيلة، يظهر أمام الناس كشخص طيّب يسعى لعمل الخير، لكن في حقيقة الأمر، فإنه يسهر في الملاهي الليلية يسكر ويتعاطى المخدرات، ويستخدم البلطجة، وهو عار على الفن، وكل ما يدّعيه رغبة في تحقيق الشو ليس أكثر".
وتابعت الراقصة شمس حديثها "البعض يرى أنك أعدت فتح القضية بعدما أرجع طليقته برلنتي إلى عصمتهليس لي علاقة بهذه القصة وظهوري حالياً بسبب تهديداته المستمرة لي في الفترة الحالية، وحين ازدادت التهديدات قررت الخروج عن صمتي الذي استمر 8 أعوام، لأحصل على حقي وحق ابنتي التي تم إجهاضها".
وواصلت:"آخر مرة التقينا فيها كانت منذ فترة قريبة جداً، وكانت تهديداته لي سببها أنه يرغب في أن يعيدني إلى عصمته مرة أخرى وطلب مني أن أذهب إلى السفارة لأنهي إجراءات عودتي لعصمته له مرة أخرى".
وحول الأسباب الذي تدفعه إلى ردها لعصمته مرة ثانية، قالت الراقصة شمس: "أعتقد أنه يرغب في ذلك لإسقاط جميع الدعاوى القضائية التي أقمتها ضده بحجة أنني أصبحت زوجته مرة أخرى، أو أنه لم يكن في وعيه وكان متعاطياً جرعة زائدة من المخدرات دفعته لهذا الطلب، فهو مدمن ويتلقى علاجاً في مصحة لعلاج الإدمان".
وشددت الراقصة شمس على أنها خارج مصر منذ عام 2015 بسبب خوفي منه، ورغم ذلك لم أسلم من تهديداته، التي تتم بشكل متواصل ومحاولاته المستمرة بكل الطرق لأعود إليه سواء بالبلطجة أو التهديدات أو الإقناع.
[email protected]
أضف تعليق