بقلم:د غزال أبو ريا
قرأت كتاباً من تأليف رئيس بلديه نيويورك رودلف جوليانو وتحت عنوان
القياده.
ويقول في الكتاب ،(القياده يمكن تعلمها وتعليمها ويمكن تطويرها والقياده لا تتكون هكذا )
ومن يريد ان يقود الناس يجب ان يكون قدوه للتقليد والمحاكاه وان يكون مع منظومة قيمية،
ويكمل جوليانو الحديث انه كرئيس بلديه نيويورك في ثقافه البلديه وسلوكها التنظيمي اعتاد الساعه الثامنه ان يجلس مع الموظفين ويتحدث عن اهميه جلسه الصباح وبلورة طاقم عمل .
ويكمل في كتابه الحديث عن اهميه جلسه الصباح فيها اتخاذ قرارات وبلوره الطاقم وبناء صداقه وثقه بين الموظفين وانا اضيف تطوير التماثل بين الموظفين والتماهي وتقاسم التجارب.
ويكمل الحديث ان ابدأوا بعمل صغير وانجحوا به ويقول بدأت في مواجهه العنف في نيو يورك ونجحنا.
ويستمر جوليانو بالقول لا يوجد قائد او مدير يعرف كل شئ لذا مدير مع ثقه بالنفس لا يتردد في طلب الأستشاره من المختصين
هذا ويخصص في كتابه فصلا عن احداث سبتمبر في امريكا وبالذات التوأم الذي انهار وانا كنت مع مجموعه في نيويورك في دورة شارك بها اشخاص من كل دول العالم.
ويكمل جوليانو في كتابه القائد الجيد من يصل بالاخرين ومن حوله لتبني ثقافه الاستعداد للعمل.
وعلى طاوله جوليانو كانت لافته من كلمتين ( انا مسؤؤل )
وعلى الفرد القائد ان ياخذ مسؤؤليه وعند فشله ان يعترف وهذا مفتاح هام
كما وجوليانو يقول ان القائد االحقيقي من يحيط نفسه بأشخاص طيبين قيميين ومهنيين كما ومهم تشخيص نقاط القوه والضعف عندكم وعند الآخرين ودائما كن محاطا بالناس الاقوياء.
كما والقائد يجب ان يسعى لبلوره طواقم عمل وعليه العمل على تنميه الحوافز عند من يعملون معه والقائد عليه ان يتعرف شخصياً على الناس الذي يعمل معهم.
هذا ويضيف ان مكان العمل يجب ان يكون مكان محفز وجذاب وخلق جو وبيئه مريحه يطيب العمل بها
وفي مرحله اتخاذ القرارات اولا فكر وبعدها قرر.
هذا ومهم ان تسمعوا الناس كما الوعودات الاقل والعمل الاكثر والقائد عليه ليس اداره النتائج فقط كذلك إدارة التوقعات.
كما لا تحولوا النصر الى هزيمه كذالك بلوروا لانفسكم معتقدات مبنيه واسلكوا حسبها وطبقوها
كذالك مهم اختيار الكلمات وكونوا عكازه لانفسكم وحاولوا ان تكونوا القدوه كما والقائد من يحترم قدرات من حوله واعملوا في قراكم ومدنكم على تماسك المجتمع ووحدته وان لا تفقد مجتمعك.
قليل من الحكمه يمكن ان يصل كل واحد لهذه المفاهيم وتبقى الحكايه التطبيق والخطوره ان يصل القائد الى نشوه وسكر القوه وهنا اقول ان يخاف الانسان من نفسه وليس من الآخرين
واخوتي تبقى الحياه مسيره تعلم والحكيم من يتعلم من الآخرين.
[email protected]
أضف تعليق