تحت عنوان "المجتمع العربيّ، التحديات والفرص: اكاديميًا، تشغيليًا، وقياديًا"، عقد الثلاثاء وبمبادرة صندوق "ادموند دي روتشليد"، في فندق الجولدن كراون في الناصرة، مؤتمر خاص شارك فيه نخبة من المختصين في الموضوع.
وسلط المؤتمر الضوء على النظرة الجندرية ودمج النساء في التعليم العالي، وموضوع التعليم العالي كرافعة للإندماج في سوق العمل، وتخلل المؤتمر جلسات نقاش حول تعريف "القيادي"، ومفهوم القيادة بشكل عام، كما وقصص مُلهمة لطلاب من برامج "مسار" و- المدى"، التابعة للصندوق، واختتم بجلسة حوارية عن التبرع والعطاء في المجتمع العربيّ.
والتقى موقع بكرا خلال المؤتمر مع الأستاذ رسول سعدة مدير التطوير الاقتصادي في شبكة "معوز"، والذي قال خلال حديثه: "هذا المؤتمر هام جدًا، اذ انه يحوي عددًا كبيرًا، من المختصين في المجال الاقتصادي، والذين يعملون في التطوير الاقتصادي للمجتع العربي، وهي فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة".
وتابع: "هذه احدى المرات القليلة التي يعقد خلالها مؤتمر، ينظر الى المستقبل البعيد الى عشر سنوات قادمة الى عام 2033، وهذا له معنى كبير جدًا".
واضاف: "النتائج حول الفجوات بين اليهود والعرب ليست مفاجئة، هناك تحسن في الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع العربي، وقفزة في عدد الطلاب العرب في الجامعات، واندماج اكبر للنساء في سوق العمل، وحصانى اقتصادية اكبر
ونوه ايضًا: "لكن في المقابل الفجوات ما تزال موجودة وكبيرة، وهي تتفاقم، وليس بالضرورة انه كلما تطور الاقتصاد الاسرائيلي ان يؤدي الى تقليص الفجوات، وهذه النقطة ه التي يجب التركيز عليها خلال السنوات القادمة".
[email protected]
أضف تعليق