أصدرت مؤسسة التأمين الوطني يوم أمس الخميس تقريرها السنوي حول معدلات الفقر في اسرائيل، والتي بلغت ٢٢٪في عام ٢٠٢١ أي ما يعادل ٤٠٪ من المجتمع العربي تحت خط الفقر، عن هذا الموضوع، وعن المعطيات المقلقة، تحدثت مراسلة موقع بكرا مع المستشارة الاقتصادية ناردين أرملي التي قالت :"للاسف المعطيات غير مفاجئة،هذا متوقع ونلمسه بشكل يومي، عبئ الغلاء ،وارتفاع الاسعار يؤثر على الكثير من شرائح المجتمع".
تضاعف العجز الاقتصادي الحقيقي
واضافت:" ورد في التقرير الاخير ان ٢٠٪من السكان، و ٤٠٪ من العرب هم تحت خط الفقر، ولكن للاسف الصورة هي اقسى مما نتصور، حيث الاشخاص المسجلون ضمن شريحة فوق خط الفقر، يواجهون ايضاً صعوبات عديدة في تسديد الدفعات الاساسية الشهرية ، فواتير الكهرباء، وضريبة المسكن ، والغذاء، ودورات اساسية للاطفال ، هذا يؤدي الى تضاعف العجز الاقتصادي الحقيقي لدى المواطنينـ مقارنة بالمعطيات التي ذكرت".
خطط وحلول
واختتمت أرملي:" من المفترض ان يكون هنالك خطط وحلول مدروسة من قبل الحكومة، بما يتعلق بدفع المخصصات الاساسية المطلوبة للفئات المستضعفة، وخصوصا المسنين أو العجزة، حيث من الضروري العمل على زيادة هذه المستحقات، كي يستطيعوا العيش باحترام، وبمسوغات حياتية طبيعيةن وليس المطلوب الرفاه مالي، انما محاولة تفادي تنازلهم عن أمور اساسية من أجل العيش".
[email protected]
أضف تعليق